يعد تاريخ إشبيلية تاريخاً عظيماً ومتنوعاً ، ذلك نظراً لتعاقب الحضارات والسلالات التي حكمتها واستولت عليها والتي أضافت كل منها شيئاً مميزاً للمدينة.
وعلى الرغم من أن بعض تلك الإضافات يعود إلى القرن العاشر ، إلا أنها محفوظة جيداً إلى يومنا هذا ، مما يعني أنه يمكنك رؤية لمحة حقيقية عن ماضي إشبيلية.
وإليك بعض المعالم التاريخية والمعالم الحديثة أيضاً التي يجب أن تراها.
أجمل المعالم السياحية في إشبيلية
قصر المورق – قصر إشبيلية الملكي
لا تغادر إشبيلية دون رؤية مجمع القصر الملكي الرائع.
تم تزيين هذا القصر وتعديله باستمرار منذ بنائه في عام 913 ، وهو الآن متاهة من الفخامة الساحرة ، حيث تتزاوج الهندسة المعمارية لعصر النهضة لتشكيل واحد من أكثر القصور الملكية الفخمة في العالم.
يمكن الدخول مقابل 11.50 يورو (10.40 جنيه إسترليني) للبالغين ومجاني للأطفال.
القصر الملكي وحدائقه
برج جيرالدا أو برج الخيرالدا
كل ما تبقى من مسجد إشبيلية الكبير هو جزء من مئذنته ، والتي أصبحت الآن برج جيرالدا أو برج الجرس في الكاتدرائية ، وهو أحد المعالم المعمارية الرئيسية في إشبيلية.
كانت المئذنة ، التي شيدت في عهد الموحدين أو دولة الموحدين ، تعلوها في الأصل كرات نحاسية عملاقة ، لكنها سقطت في زلزال عام 1365.
وفيما بعد وعندما احتل الغزاة أرض الأندلس قرر حكّامها استبدالها ببرج الجرس بعد تحويل المسجد إلى كنيسة.
برج جيرالدا
حلبة مصارعة الثيران في إشبيلية
حلبة مصارعة الثيران في إشبيلية هي واحدة من أكثر الساحات جاذبية وأهمية في إسبانيا. نظراً لأهمية هذه الرياضة في البلاد وتاريخها.
بدأ البناء في عام 1761 في موقع ساحة دي توروس القديمة المستطيلة بالمدينة ، وتم الانتهاء منها أخيراً في عام 1881.
أما ما يميزها بشكل خاص بوابة الأمير (المدخل الرئيسي) ، والبوابات الحديدية السوداء المزخرفة.
حلبة مصارعة الثيران
ساحة إسبانيا في إشبيلية
إحدى كلاسيكيات إشبيلية هي ساحة إسبانيا ، وقد تم إنشاؤها في عام 1928 استعداداً لاستضافة إشبيلية للمعرض الأيبيري الأمريكي لعام 1929.
ويواجه المبنى المشيّد هنا على شكل نصف قمر خندق مائي وحدود ساحة بها نافورة جميلة في وسطها.
ويعرض مزيجاً مذهلاً من أنماط عصر النهضة ، مع القليل من فن الآرت ديكو ، ويمكن رؤية ذلك على الواجهات الملونة للمبنى.
كما يمكن الاستمتاع بركوب القوارب في الخندق المائي الذي يصل بين طرفيه أربعة جسور تمثل ممالك إسبانيا القديمة.