أجمل القلاع في إنجلترا

ما هي أجمل القلاع في إنجلترا وأين توجد ؟

صُممت القلاع في إنجلترا لإبعاد الأعداء ولتحمي من بداخلها ، ولطالما استحوذت على خيال المسافرين من جميع أنحاء العالم.

ظهرت القلاع لأول مرة في بريطانيا خلال القرن الحادي عشر خلال الفتح النورماندي واستمر تشييدها في القرن الثامن عشر

على الرغم من أن القلاع اللاحقة بُنيت لغرض الاستعراض فقط أكثر من التحصين.

يوجد اليوم المئات من القلاع في إنجلترا في مراحلها المختلفة ، وأصبح العديد منها وجهات سياحية شهيرة.

أجمل القلاع في إنجلترا

إنجلترا ، قلعة أورف

تقع أنقاض هذه القلعة على تل بالقرب من قرية غريبة تحمل نفس الاسم في مقاطعة دورست الجنوبية.

تم بناء القلعة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر

وقد صُممت لتخويف المهاجمين المحتملين ويبلغ ارتفاعها 20 متراً.

ومثل العديد من القلاع المحصنة في إنجلترا ، تم تخريب القلعة من الداخل وتفكيك ما فيها بعد تعرضها للهجوم.

إنجلترا ، قلعة ألنويك ، نورثمبرلاند

هي مقر لدوق نورثمبرلاند ، وألنويك هي ثاني أكبر قلعة مأهولة في البلاد بعد قلعة وندسور.

وهي منزل عطلة نهاية الأسبوع المفضل للملكة.

تم بناء قلعة ألنويك خلال القرن الحادي عشر ، وكانت موطناً لعائلة بيرسي على مدار 700 عام.

وعلى الرغم من أن الدوق والدوقة الحاليين لا يزالان يعيشان في قسم من القلعة ، إلا أن الباقي مفتوح للجمهور لمدة سبعة أشهر من العام.

تم تجديد قلعة ألنويك عدة مرات خلال القرون السبعة الماضية.

وتُعد غرف القلعة بمثابة خلفية غنية لواحدة من أرقى مجموعات اللوحات في إنجلترا ، بما في ذلك أعمال تيتيان ورينولدز وغينزبورو.

إضافة إلى ذلك فقد تم عرض الجزء الخارجي من القلعة في العديد من الأفلام وكان بمثابة لقطات خارجية لمدرسة هوجورتس في أفلام هاري بوتر.

قلعة فراملينجهام ، سافولك

توجد هذه القلعة في شرق إنجلترا في سافولك ، وهي مثال ممتاز على التحصينات الكلاسيكية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر.

واليوم ، تجذب الزوار الذين يأتون للمشي على طول الجزء العلوي من جدار القلعة.

لعبت فراملينجهام دوراً تاريخياً مهماً خلال فترة تيودور عندما امتلكت عائلة هوارد القلعة.

حيث استولى هنري الثامن على الحوزة ، وأعادتها الملكة ماري واستعادتها إليزابيث الأولى مرة أخرى.

وبعد وفاتها ، عادت القلعة مرة أخرى إلى هوارد.

تم التبرع بالقلعة لكلية بيمبروك في عام 1636 ، وتم هدم المباني الداخلية لبناء منزل.

قلعة ليدز ، كينت

تعتبر قلعة ليدز كبيرة وسليمة ومحاطة بخندق مائي عريض ، وهي ما يتخيله الكثير من الناس عندما يفكرون في قلعة إنجليزية.

تقع القلعة في كينت في الركن الجنوبي الشرقي من إنجلترا

وقد شُيدت في عهد هنري الأول وكانت بمثابة سكن للملكية طوال تاريخها الذي يزيد عن 900 عام.

سَمَّت ست ملكات مدينة ليدز بالمنزل ، وحصلت القلعة على لقب “قلعة السيدات”.

فمن قصرها الفخم إلى أراضيها المورقة ، تمتلك القلعة الشاسعة التي تمتد أراضيها على مساحة 500 فدان أماكن جذب أكثر مما يمكن تجربته في زيارة واحدة.

أما الخندق الذي يحيط بالقلعة هو في الواقع بحيرة يغذيها نهر لين ، والتزلج على الماء هو النشاط المفضل.

قلعة أروندل ، نورفولك – من أفضل و أجمل القلاع في إنجلترا

تتواجد هذه القلعة التي تعد مقراً لدوق نورفولك ، في غرب ساسكس في جنوب إنجلترا.

وتعد القلعة واحدة من أفضل القلاع المأهولة في البلاد ، وتتميز بتصميمات داخلية محفوظة جيداً ومليئة باللوحات النادرة والمنسوجات والمفروشات.

علاوة على ذلك فإن أقدم ميزة للقلعة هي التلة الترابية التي تقع عليه بارتفاع 30 متراً.

ظلت قلعة أروندل مقر إقامة دوقات نورفولك وأسلافهم لأكثر من 850 عاماً.

وتدمر الهيكل تقريباً خلال الحرب الأهلية الإنجليزية في القرن السابع عشر

إلّا أنه خضع بعدها للعديد من التجديدات على مر القرون ، وفي القرن التاسع عشر ، أكمل دوق نورفولك الخامس عشر مشروع ترميم طويل.

قلعة بامبورغ ، شاطئ نورثمبرلاند – من أقدم و أجمل القلاع في إنجلترا

تقع قلعة بامبورغ على شاطئ مقاطعة نورثمبرلاند شمال شرق إنجلترا

وهي تقف على نتوء من الحجر البركاني الممتد على طول الساحل.

تعود أصولها إلى القرن الثالث أو الرابع ، وربما كانت قلعة بامبورغ عاصمة المملكة التي يحكمها البريطانيون الأصليون.

تم بناء قلب القلعة الحالية من قبل النورمان في القرن الحادي عشر ، ويعتقد أن هنري الثاني أمر ببناء القلعة.

ثم في عام 1894 ، اشترى الصناعي الفيكتوري ويليام أرمسترونج القلعة وأعاد ترميمها.

ولا يزال منزل عائلة أرمسترونج إلى اليوم ، ولكن 16 غرفة مفتوحة للزوار.

فيما بعد تم تحويل بعض الغرف إلى قاعات عرض للقطع الأثرية مثل دروع العصور الوسطى

بما في ذلك سيف بامبورغ الشهير الذي يعود إلى القرن السابع والذي تم العثور عليه في الموقع أثناء التنقيب عن الآثار.

قلعة وارويك ، نهر أفون

قام ويليام الفاتح ببناء قلعة وارويك عام 1068 على منحنى نهر أفون.

ومنذ إنشائها في القرن الحادي عشر ، خضعت القلعة لتغييرات هيكلية مع إضافة الأبراج والمباني السكنية المعاد تصميمها.

فقد كان المبنى في الأصل عبارة عن هيكل خشبي ، وأعيد بناؤه بالحجر في القرن الثاني عشر.

ثم خلال حرب المائة عام ، تم إعادة تحصين الواجهة المقابلة للمدينة

مما أدى إلى ظهور واحدة من أكثر الأمثلة المعروفة للعمارة العسكرية في القرن الرابع عشر.

ثم تم استخدامها كمعقل حتى أوائل القرن السابع عشر ، عندما تم منحها للسير فولك جريفيل ، الذي حوله إلى منزل ريفي.

وكانت مملوكة لعائلة جريفيل حتى عام 1978 عندما اشترتها شركة ترفيهية.

قلعة وندسور ، لندن – من أجمل القلاع في إنجلترا

تقع على بعد حوالي ساعة غرب لندن ، وغالباً ما يُطلق على قلعة وندسور أكبر وأقدم قلعة مأهولة في العالم.

إنها أحد المساكن الرسمية للملكة إليزابيث الثانية التي تقضي العديد من عطلات نهاية الأسبوع في القلعة ، وتستخدمها للترفيه الحكومي والخاص.

ويعود تاريخ أقدم المباني الباقية في وندسور إلى عهد هنري الثاني الذي تولى العرش في عام 1154.

وقد تم تصميم قلعة وندسور في الأصل لحماية الهيمنة النورماندية حول ضواحي لندن ، وتم بناؤها كقلعة صغيرة ، مع ثلاثة أجنحة تحيط بوسط المدينة.

تم استبدال القلعة بالتحصينات الحجرية تدريجياً ، وصمدت أمام حصار طويل خلال حرب البارونات الأولى في بداية القرن الثالث عشر.

وخلال فترة تيودور ، استخدم هنري الثامن وإليزابيث الأولى القلعة بشكل متزايد كمحكمة ملكية ومركز للترفيه الدبلوماسي.