لا تحظى طشقند عاصمة أوزبكستان باهتمام كبير من قبل السياح.

إلّا أنها مدينة رائعة تغيّرت على مدار الأعوام للأفضل ، رغم أن ذلك أيضاً انعكس عليها سلباً من عدّة نواح.

فذلك التغيّر أدى إلى إزالة بعض أحياء طشقند القديمة التي كانت تمنحها منظراً أصيلاً مميزاً.

ولكن مع ذلك هناك الكثير من الأماكن المثيرة للاهتمام التي يمكنك زيارتها في هذه المدينة الآسرة والتي ستجعلها نقطة بداية رائعة لأي رحلة تقوم بها في أوزبكستان.

أماكن سياحية مميزة في طشقند

مترو طشقند

مثل العديد من أنظمة المترو الروسية ، فإن هذه المدينة تضم العديد من أكثر المحطات تفرداً وزخرفة في العالم.

لسنوات عديدة كان التصوير ممنوعاً ضمن هذه المحطات ، لكن في ظل التطويرات الجديدة في البلد ، أُدرِكت القيمة الجمالية لمحطات مترو طشقند التاريخية.

علاوة على ذلك ، لفتت محطات المترو انتباه العالم وحظيت بكثير من الاهتمام بعد ذلك.

طشقند

إحدى محطات المترو في المدينة

إحدى المحطات من الداخل

ميدان الأمير تيمور ، طشقند

تعد ساحة طشقند المركزية واحدة من الأماكن الرئيسية التي يجب زيارتها في المدينة.

وقد تم تشييدها عام 1870 لتصبح الحديقة المركزية في المدينة.

والآن ، يعد المعلم الرئيسي في الحديقة هو تمثال الأمير تيمور الذي يمتطي حصانه.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن معظم المباني التي ستراها حول الميدان لها أهمية تاريخية مثل فندق أوزبكستان وجامعة القانون وقصر المنتدى وأبراج الساعة ومتحف الأمير تيمور.

كما تعد قاعة المؤتمرات الدولية البيضاء الكبيرة إضافة حديثة ومميزة أيضاً تمت في عام 2009.

طشقند

ميدان الأمير تيمور

ساحة الاستقلال ، طشقند

في العهد السوفييتي ، كانت هذه الساحة المحاطة بمباني حكومية مهمة تسمى ساحة لينين وكانت مكاناً للاحتفالات بالأيام المهمة مثل عيد العمال ويوم النصر.

ولا تزال تستخدم لهذا الغرض ، لكنها أصبحت الآن رمزاً لاستقلال أوزبكستان.

حيث تم إزالة تمثال لينين ووُضع مكانه نصب الاستقلال.

كما تم ترميم النوافير والمباني في الساحة.

علاوة على ذلك ، فإنك سترى في الجزء السفلي الأيمن من ساحة الاستقلال ،النصب التذكاري الذي يخلّد ذكرى 400000 جندي أوزبكي ماتوا في الحرب العالمية الثانية.

ساحة الاستقلال

متحف تاريخ الدولة

يعد متحف تاريخ الدولة مثالاً رائعاً لمبنى سوفيتي ذو تأثير أوزبكي.

فتصميم هذا المبنى المعماري وحده يجعله جديراً بالزيارة.

افتتح المتحف أبوابه بالفعل في عام 1876 باسم المتحف الوطني لتركستان.

وفي العهد السوفياتي أصبح متحف لينين. واليوم ، تركز المعارض على تاريخ أوزبكستان من العصور القديمة حتى عهد الرئيس كريموف.

طشقند

متحف تاريخ الدولة

مدرسة كوكلداش

تم بناء مدرسة كوكلداش في القرن السادس عشر. وقد دمر زلزال عام 1868 المبنى وأعيد بناؤه.

خلال الحقبة السوفيتية ، أصبحت المدرسة متحفاً للموسيقى الشعبية.

وبعد استقلال أوزبكستان ، أعيد استخدام المبنى مرة أخرى لغرضه الأصلي.

مدرسة كوكلداش

حديقة نافوي

حديقة نافوي هي أكبر حديقة في طشقند.

فهنا ستجد الكثير من المساحات الخضراء والزهور والقنوات مع بحيرة صغيرة رائعة تجتمع سويّةً لتشكل منظراً جميلاً هادئاً.

أسسها كومسومول في عام 1932 ، ويوجد فيها الآن نصب تذكاري جديد للشاعر الإسلامي أليشر نافوي.

حديقة نافوي

قصر الاستقلال

يمكنك المشي عبر حديقة نافوي لتصل إلى قصر الاستقلال ، لتجمع بين الاستمتاع بمناظر الحديقة والابتعاد عن الازدحام.

ربما يكون هذا أحد أفضل الأماكن في طشقند التي تعد مثالاً حقيقياً عن العمارة السوفيتية وتصميمها المثير للإعجاب.

كان قصر صداقة الشعوب (كما كان يسمى) المكان الرئيسي للحفلات الموسيقية والفعاليات للجمهورية الأوزبكية الاشتراكية السوفياتية.

والآن يطلق عليه قصر الاستقلال للفنون ولا يزال يستضيف الأحداث والمؤتمرات الثقافية.

طشقند

قصر الاستقلال

بحيرة شارفاك

تم إنشاء هذه البحيرة الاصطناعية خلال فترة الاتحاد السوفيتي لتوفير الطاقة لطشقند.

ورغم أن السكان المحلييون اعترضوا في البداية على هذا المشروع ، إلّا أن البحيرة ساهمت بشكل فعّال بتأمين طاقة دائمة للمدينة.

كما تحيط بالبحيرة بعض الجبال التي تشكل مع مياه البحيرة الزرقاء منظراً مبهراً خلاباً.

في طريقك إلى بحيرة شارفاك توجد العديد من المطاعم الرائعة التي تقدم أشهى الوجبات الأوزبكية الأصيلة.

بحيرة شارفاك