أعلى الوجهات السياحية تقييماً في غرناطة ، إسبانيا

يقف قصر الحمراء بشكل مهيب على قمة تل محصن ، وتطل جبال سييرا نيفادا كخلفية للقصر مما يمنحه مهابةً أكثر.

ويعد هذا الموقع الذي أُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو السبب الرئيسي لزيارة غرناطة.

كان قصر الحمراء مقر إقامة الحكام المغاربيين في عهد الأسرة النصرية لمدة 250 عاماً مجيدة

من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر ، وهو متحف حقيقي للعمارة الإسلامية.

يبدو قصر الحمراء ، المحاط بجدران قديمة ، من بعيد كحصن لا يمكن اختراقه.

وكان هذا الموقع هو آخر معاقل المغاربة في إسبانيا.

ويتكون مجمع القصر من أربع مجموعات من المباني في أراضٍ منسقة بعناية.

والقصبة هي قلعة مغاربية أصلية بنيت منتصف القرن ال13 ، وتعد أقدم جزء من قصر الحمراء.

ولكن كل ما تبقى اليوم من القصبة هو الأسوار والأبراج.

أما قصور بني نصر تشكل معظم المباني الرائعة من المجمع ، والتي كانت أماكن إقامة سلاطين بنو نصر.

وعلى غرار المباني المغربية ، تتميز قصور النصريين بأنها بسيطة من الخارج ولكنها فخمة من الداخل ، مع أعمال بلاط مزخرفة وساحات فناء هادئة.

فيما بعد ، تم بناء قصر شارل الخامس في القرن السادس عشر بعد غزو المور واستخدمه الإمبراطور الإسباني كقصر صيفي له.

غرناطة ، كابيلا ريال / الكنيسة الملكية

يمكن رؤية عظمة الملوك الكاثوليك في إسبانيا بشكل أفضل في كابيلا ريال (الكنيسة الملكية) ، التي تضم المقابر الملكية.

هذه الكنيسة ذات القبة الرائعة التي يبلغ ارتفاعها 47 متراً متصلة بكاتدرائية سانتا ماريا دي لا إنكارناسيون

ولكن لها مدخل منفصل ؛ كانت إضافة إلى الكاتدرائية التي بنيت من 1506 إلى 1521 على الطراز القوطي المتأخر.

يتميز التصميم الداخلي بنوافذ زجاجية ملونة جميلة تعود للقرن السادس عشر وسبع لوحات كبيرة من تصميم ألونسو كانو.

كما تحيط شبكة من صنع بارتولومي دي جيان بشكل متقن بالمقابر الملكية الغنية بالزخارف.

وإلى اليمين يوجد قبر فرديناند وإيزابيلا في نصب تذكاري من رخام كارارا أنشأه النحات دومينيكو فانسيلي من فلورنسا.

ويضم القبو أيضاً توابيت ملوك وأمراء آخرين.

الحي الغجري في ساكرومونتي

يعتبر حي الغجر الملون في غرناطة في ساكرومونتي مكاناً رائعاً للزيارة.

يتواجد الغجر ( جيتانوس ) في غرناطة منذ عام 1532 وقد استقروا في كهوف ساكرومونتي في القرن الثامن عشر.

تجول في طرق التلال في هذا الحي ذي الأجواء الرائعة لاكتشاف منازل الغجر الفنية ؛ بعضها مزين بخزف يدوي نابض بالحياة.

الكهوف الموجودة في المنطقة العليا من التل هي في أفضل حالة ، وقد تم تحويل أحدها إلى متحف حتى تتمكن من رؤيته من الداخل.

كما يمكن للسياح العثور على العديد من أماكن الكهوف في ساكرومونتي حيث يتم أداء الفلامنغو.

وتوفر المنكقة بعضاً من أفضل المناظر في غرناطة ، مع إطلالات بانورامية على الوديان الوعرة ووادي فالبارايسو ونهر دارو.

وبعض الوجهات أيضاً التي تطل على قصر الحمراء و البيسين.

بانيويلو / الحمامات العربية التقليدية

عندما فتح المغاربة هذه المنطقة أحضروا معهم طقوس الحمام (الحمامات العربية) من موطنهم في شمال إفريقيا إلى الأندلس

ويعتبر بانيويلو الذي يعود إلى القرن الحادي عشر في غرناطة من بين أقدم الحمامات وأفضلها في إسبانيا.

وهي من مجمعات الحمامات القليلة التي لم يتم تدميرها بعد الاسترداد من قبل الملوك الكاثوليك

وتعد واحدة من أقدم المواقع المغاربية الباقية في غرناطة.

اليوم ، يمكن للزوار تذوق تجربة مماثلة للحمامات المغربية في حمام الأندلس بالقرب من بلازا نويفا.

حديقة العلوم

قد ترغب العائلات التي تسافر مع أطفال صغار في أخذ استراحة من روائع إسبانيا التاريخية لزيارة مكان يمكن للأطفال فيه استكشاف عجائب العلوم.

مجمع الاكتشاف العلمي الكبير ، على بعد حوالي 15 دقيقة سيراً على الأقدام من المركز

يشتمل على جناح ماكروسكوبيو الذي يستكشف جسم الإنسان

وجناح المنتدى التكنولوجي الذي يفحص التقنيات الجديدة

والعديد من الأجنحة الأخرى مع المعروضات التي تشمل إرضاء الأطفال

إضافة إلى أن هناك قبة سماوية تعرض 7000 نجم

وحديقة استوائية ومناطق عرض خارجية تستكشف علم النبات والميكانيكا والإدراك والطاقة والمزيد.

سوق التوابل العربي

هذا السوق العربي التقليدي هو امتداد للسوق المغربي القديم الذي كان موجوداً هنا قبل أن يدمر الحريق عام 1843 المنطقة.

كان حي قيسارية بأكمله ، وهو متاهة من الشوارع الضيقة ، يضم سوق الحرير والتوابل.

واليوم يعتبر هذا السوق الأصلي مكاناً مفضلاً لشراء الهدايا التذكارية في غرناطة.

كما تقع ساحة Plaza Bib Rambla بقرب السوق ، وهي ساحة عامة واسعة تعج بالناس والنشاط.

توجد نافورة فنية في وسط الساحة محاطة بأعمال حديدية مزخرفة وأكشاك زهور ملونة.