أجمل 10 مدن يمكنك زيارتها في ماليزيا

مع تاريخ طويل ورائع ، فإن ماليزيا هي موطن لمزيج مبهر من مختلف الثقافات والأشخاص ، وهذا ما يجعل مدنها رائعة للغاية.

حيث يمكن العثور على المعابد البوذية وناطحات السحاب والأسواق الصاخبة جنباً إلى جنب مع العمارة الاستعمارية والمباني الماليزية.

بينما توجد مجموعة ساحرة من المناظر الطبيعية الجميلة على حدود المدن نفسها.

ومع تراثها الثقافي الغني ، ومأكولاتها اللذيذة وشعبها الودود ، فإن أفضل المدن في ماليزيا لا تشبه أي مكان زرته من قبل.

أفضل المدن للزيارة في ماليزيا

ألور ستار – ماليزيا

تُعرف ألور ستار باسم “وعاء الأرز في ماليزيا” ، وهي عاصمة ولاية كيدا ، المليئة بالحقول والتلال المنحنية الرائعة.

المدينة نفسها هي معقل للثقافة الماليزية ولديها بعض المعارض المثيرة للاهتمام لزيارتها ، بالإضافة إلى بعض الهندسة المعمارية الجميلة.

وتقع بالقرب من جزيرة Pulau Langkawi المذهلة ، وهي جزيرة استوائية بها شواطئ خلابة.

وهذا هو المكان الذي يتوقف فيه معظم الزوار عند استكشاف الولاية. 

جزء من أرخبيل يضم حوالي مائة جزيرة ، هذا التباين بين الحقول والشواطئ الجميلة هو ما يجعل من استكشاف جزيرة كيدا ممتع للغاية.

سيمبورنا – ماليزيا

مكان مزدحم بدون أي مناطق جذب تاريخية أو ثقافية ملحوظة.

يتوقف السائحون في سيمبورنا لسبب واحد فقط – ألا وهو الوصول إلى أرخبيل سيمبورنا القريب.

وإذا بقي الزوار في المدينة لأي فترة من الوقت ، فإنهم يتوجهون دائماً إلى زيارة المسجد والفنادق المميزة التي تصطف على الواجهة البحرية.

بوتراجايا – ماليزيا

تقع بوتراجايا على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً من كوالالمبور.

من المثير للإعجاب أن ترى بعض المعالم الرائعة والهندسة المعمارية هنا ، بالإضافة إلى بعض المساحات الخضراء الرائعة والحدائق.

مضاءة بشكل جميل في الليل ، وهي مكان غريب ومقلق بعض الشيء للزيارة.

تستحق بوتراجايا الزيارة ، وهي تشهد على طموح ماليزيا ورؤيتها للمستقبل.

سانداكان

بالنظر إلى الخليج الذي يحمل نفس الاسم ، فإن موقع سانداكان الاستراتيجي يعني أنه تم قصفها بشدة خلال الحرب العالمية الثانية. 

وعلى الرغم من ذلك ، هناك واجهة بحرية جميلة وبعض المباني الاستعمارية الجذابة والنصب التذكارية للحرب.

من هنا يمكنك أن تأخذ جولة بالقارب لرؤية المناظر الخلابة أسفل نهر كيناباتانغان.

حيث توجد الحياة البرية المتنوعة ، أو زيارة محمية إنسان الغاب في سيبيلوك.

كوالا تيرينجانو

في السابق كانت قرية صيد صغيرة ، ولكن أدى اكتشاف النفط إلى تغيير وجه المدينة.

فأصبحت ناطحات السحاب الآن تحتك بالمباني القديمة الجذابة.

وعلى الرغم من انتشار التطورات الحديثة ، لا تزال كوالا تيرينجانو مكاناً ساحراً ، مع وجود حي صيني جميل بشكل خاص وبعض الشواطئ الرائعة على طول الساحل.

تُستخدم في الغالب كقاعدة لاستكشاف الأدغال الساحرة والجزر الجميلة في المنطقة المحيطة ، وتحتوي المدينة على ما يكفي لإمتاع الزوار لبضعة أيام.

كوتا بهارو

تقع كوتا بهارو في أقصى الشمال الشرقي من شبه الجزيرة الماليزية ، ويزورها بشكل أساسي الأشخاص الذين يتطلعون إلى التوجه إلى تايلاند القريبة أو جزر بيرهينتيان.

 ومع ذلك ، فإن المدينة نفسها هي المكان المثالي لاكتساب نظرة ثاقبة لثقافة الملايو ، حيث يكون المركز الثقافي المثير للاهتمام والتعليمي جذاباً بشكل خاص.

ومع بعض العمارة القديمة الجميلة ، بالإضافة إلى بعض المعابد البوذية الرائعة والأسواق المفعمة بالحيوية ، تعد كوتا بهارو موقعاً جيداً يمكن من خلاله استكشاف روائع ولاية كيلانتان.

كوتا كينابالو

على الرغم من أن كوتا كينابالو قد لا تبدو جذابة للغاية في البداية بسبب مبانيها الخرسانية المترامية الأطراف ، ولكن بمجرد أن تتعرف عليها ، ستصبح مفتوناً بكل ما تقدمه.

تقع في بورنيو ، وتطل المدينة على بحر الصين الجنوبي وتتميز بواجهة بحرية نابضة بالحياة. 

مع مراكز التسوق والأسواق والمأكولات الرائعة والمشهد الفني والموسيقي النابض بالحياة ، يوجد في كوتا كينابالو كل ما تريده.

 ومع وجود العديد من المعالم السياحية في الجوار ، فمن المؤكد أنها تستحق الزيارة.

من هنا يمكنك التنزه سيراً على الأقدام في جبل كينابالو ، أو ممارسة رياضة الغوص قبالة الساحل ، أو زيارة الجزر الخلابة لمتنزه تونكو عبد الرحمن الوطني.

ملقا

تقع على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الماليزية ، وهي مكان فريد للزيارة بسبب البريطانيين والهولنديين والبرتغاليين الذين حكموا هنا في مرحلة ما.

على هذا النحو ، هناك ثروة من العمارة الاستعمارية الجميلة لاستكشافها ، حيث تركت كل دولة بصماتها من حيث المباني التي تركت وراءها والتأثير الثقافي الذي أحدثته.

ومع وجود سوق ليلي نابض بالحياة ومجموعة واسعة من المأكولات المختلفة المعروضة ، تعد هذه المدينة الساحرة وجهة سياحية شهيرة في ماليزيا.

جورج تاون

يرحب بك مزيج انتقائي من الثقافات وأنت تتجول في شوارع جورج تاون الفوضوية – وهذا ما يجعلها جذابة للغاية للزيارة.

 يمكن العثور على مكان جذاب ومساجد ومعابد جميلة منتشرة حولها ، بينما تتنافس ناطحات السحاب ومراكز التسوق على المساحة جنباً إلى جنب مع العمارة الاستعمارية القديمة والمباني المحلية الملاوية.

شوارعها الضيقة التي تأخذك عبر الأضرحة القديمة الصغيرة والمقاهي الصاخبة المفعمة بالحيوية هي متعة لتضيع فيها.

كما أن هناك الكثير من اللوحات الجدارية الرائعة في الشوارع.

ومع المأكولات اللذيذة التي هي مزيج من التأثيرات الثقافية المتنوعة المتوفرة بسهولة ، فإن ثاني أكبر مدينة في البلاد تستحق الزيارة.

كوالالمبور

مع وجود الكثير من الأشياء التي يمكن رؤيتها والقيام بها.

فإن العاصمة الماليزية الحضرية الضخمة متعددة الثقافات لديها حقاً ما يناسب الجميع.

يبدو أن المدينة لا نهاية لها تقريباً ، وتمتد بعيداً إلى الأفق ، مع ناطحات السحاب وأبراج بتروناس التي تصل إلى السماء.

نظراً لكونها موطناً لمجموعة متنوعة من السكان ، فإن التراث الثقافي الفريد لكوالالمبور يتألق حقاً.

وبينما تظهر التطورات الحديثة على طول ضفاف النهر ، لا تزال قرى الملايو التقليدية في قلب المدينة – مثل كامبونغ بهارو – باقية.