أشهر الأضرحة في العالم

الأضرحة أو الضريح هي كلمة يتم استخدامها بشكل عام للدلالة على أي قبر كبير

وتضم هذه القائمة التي سنذكرها أدناه بعضاً من أشهر هذه القبور.

لذا إليكم الأضرحة الأكثر شهرةً على مستوى العالم.

أشهر الأضرحة في العالم

أشهر الأضرحة – ضريح كورش الكبير ، إيران

كان كورش الكبير مؤسس الإمبراطورية الفارسية الشاسعة وحاكمها في القرن السادس قبل الميلاد.

وعندما نهب الإسكندر بيرسيبوليس ودمرها ، قام بزيارة ضريح كورش الكبير وأمر أحد محاربيه بالدخول إلى هذا النصب التذكاري.

فوجد بالداخل سريراً ذهبياً ، وطاولة مرصوفٌ عليها أوانٍ للشرب ، وتابوتاً ذهبياً ، وبعض الزخارف المرصعة بالأحجار الكريمة.

وكان هناك نقش داخل القبر أيضاً مكتوبٌ فيه : “عابر سبيل ، أنا كورش ، الذي أعطى الفرس إمبراطورية ، وكان ملك آسيا “.

ولكن لسوء الحظ ، لم يبقَ أي أثر لأي نقش من هذا القبيل في العصر الحديث.

أشهر الأضرحة – ضريح لينين ، روسيا

ضريح لينين الذي يقع في موسكو يمثل المثوى الحالي لفلاديمير لينين قائد الثورة البلشفية ومؤسس الاتحاد السوفيتي.

جسده المحنط معروض على الملأ هناك منذ العام الذي توفي فيه عام 1924.

حيث يقوم مختصين بترطيب ملامحه وحقن المواد الحافظة لجسده يومياً.

يُحفظ تابوت لينين عند درجة حرارة 16 درجة مئوية (61 درجة فهرنهايت) ويحفظ في رطوبة 80-90 في المائة.

وكل ثمانية عشر شهراً تتم إزالة الجثة وتخضع لحمام كيميائي خاص.

لا يُسمح للزوار بالتقاط صور أو مقاطع فيديو وكذلك التحدث والتدخين في الضريح.

ضريح همايون ، الهند

تم بناء ضريح الإمبراطور المغولي همايون بتكليف من زوجته عام 1562 م.

وكانت أول مقبرة على شكل حديقة في شبه القارة الهندية وشكلت سابقة للعمارة المغولية اللاحقة.

يقع الضريح في دلهي ، الهند.

وهو مستوحى من العمارة الفارسية ، ويصل ارتفاع القبر إلى 47 متراً (154 قدماً).

وتدعم الطبقة الخارجية المكونة من الرخام الأبيض السطح الخارجي للقبة المزدوجة

وعلى النقيض من القبة الخارجية البيضاء النقية ، يتكون باقي المبنى من الحجر الرملي الأحمر.

استغرق بناء القبر الرئيسي أكثر من 8 سنوات ، وقد تم وضعه في وسط حديقة مساحتها 30 فداناً على الطراز الفارسي.

قلعة سانت أنجيلو / ضريح هادريان ، روما

ضريح هادريان ، المعروف عادةً باسم قلعة سانت أنجيلو ، هو مبنى أسطواني شاهق وأحد أجمل الأضرحة في روما .

بناه في البداية الإمبراطور الروماني هادريان كضريح له ولأسرته.

وقد تم وضع رماد هادريان هنا بعد عام من وفاته عام 138 ، جنباٍ إلى جنب مع رماد زوجته سابينا وابنه بالتبني.

بعد ذلك ، تم وضع بقايا الأباطرة اللاحقين هنا أيضاً.

وتم استخدام المبنى لاحقاً كحصن وقلعة ، وهو الآن متحف.

ضريح الإمام الحسين ، العراق

يقع مرقد الحسين بن علي في مدينة كربلاء العراقية ، وهو الحفيد الثاني للنبي محمد ( صلَّ الله عليه وسلم )، بالقرب من المكان الذي قُتل فيه خلال معركة كربلاء.

ويعتبر هذا الضريح واحد من أقدس الأماكن لدى الشيعة ويقوم الكثيرون بالحج إليه.

جدار الضريح مُحاطٌ بالبوابات الخشبية المغطاة بزخارف زجاجية.

وتنفتح البوابات على فناء مقسم إلى 65 غرفة أصغر ، مزينة جيداً من الداخل والخارج.

وضريح الحسين محاط بهيكل يشبه القفص ، يوجد مباشرة تحت قبة ذهبية.

ضريح شاه زنده ، أوزبكستان

شاه زنده هو أحد أشهر الأضرحة في آسيا الوسطى ، ويقع في الجزء الشمالي الشرقي من أوزبكستان.

يتألف مجمع شاه زنده من ثلاث مجموعات من الهياكل المتصلة بواسطة ممرات مقببة ذات أربعة أقواس.

تعود أقدم المباني إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر ، إلّا أن معظم المباني تعود إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر.
يرتبط اسم شاه زنده  والذي يعني “الملك الحي” ، بالأسطورة المتعلقة بِ “قثم بن عباس”  وهو ابن عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

( وبحسب الأسطورة التي تتناقلها بعض الفئات ، فقد تم قطع رأسه لكنه أخذ رأسه ودخل إلى البئر العميق (حديقة الجنة) ، حيث لا يزال يعيش حتى الآن ).

تاج محل ، الهند

تاج محل هو ضريح ضخم من الرخام الأبيض ، بني بين عامي 1632 و 1653 بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جاهان تخليداً لذكرى زوجته المفضلة.

تاج محل هو واحد من أكثر الأضرحة المحفوظة جيداً وهو الأجمل من الناحية المعمارية في العالم.

كما أنه واحد من روائع العمارة المغولية ، وأحد عجائب الهند العظيمة.

يُطلق على النُصب اسم “دمعة على خد الخلود” ، وهو في الواقع مجمع متكامل من الهياكل.

فإلى جانب الضريح الرخامي ذو القبة البيضاء ، يضم العديد من المباني الجميلة الأخرى ، وحدائق الزينة الواسعة مع الأشجار والشجيرات المزهرة.