أشهر الينابيع الحارة في العالم

الينابيع الحارة هي سمات طبيعية تنتج عندما يتم تسخين المياه الجوفية بواسطة القوى الحرارية الأرضية ودفعها إلى السطح.

وتوفر هذه الينابيع مشهداً رائعاً لانفجارات المياه التي تغلي والألوان الزاهية والتكوينات الغريبة.

ومع ذلك ، بالنسبة لعشاق هذه الينابيع ، فإن أعظم متعة لا تقتصر فقط في النظر إلى الينابيع

وإنما في الدخول إلى الماء والاستفادة من قواها العلاجية.

فاكتشف أي من الينابيع الحارة في هذه القائمة يصلح للمشاهدة فقط وأيها يصلح للدخول في مياهه الحارة والاستفادة منها.

أشهر الينابيع الحارة في العالم

الينابيع الحارة – بيبو

هو أحد منتجعات الينابيع الحارة الأكثر شهرة في اليابان حيث يحتوي على أكبر كمية من المياه الساخنة في العالم بعد يلوستون في الولايات المتحدة.

حيث يحتوي بيبو على تسعة ينابيع ساخنة مذهلة ، والتي يشار إليها أحياناً باسم “جحيم التسعة ” ، وهي مخصصة للمشاهدة فقط.

وأكثر هذه الينابيع التسعة إثارة للضوء هو الذي يدعى ” بركة الدم” والذي يتميز بوجود بركة من الماء الأحمر الساخن.

الينابيع الحارة – رينكون دي لا فييجا

هو بركان نشط في شمال غرب كوستاريكا.

اسمها يعني “ركن المرأة العجوز” ، في إشارة إلى أسطورة محلية عن فتاة ألقى والدها حبيبها في فوهة البركان.

كان آخر ثوران خطير للبركان في عام 1983.

تم العثور على عدد كبير من الينابيع الساخنة ومناطق من الطين الفقاعي على منحدرات البركان.

والطين الفقاعي يحتوي على معادن وخصائص طبية تستخدم في التجميل.

وادي السخانات

يقع وادي السخانات في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا ، وهو ثاني أكبر حقل للمياه الحارة في العالم.

تم اكتشاف وادي السخانات في عام 1941 من قبل العالمة المحلية تاتيانا أوستينوفا.

ومنذ ذلك الحين أصبحت منطقة جذب سياحي شهيرة في كامتشاتكا.

عانى وادي السخانات بشكل كبير من الانهيار الأرضي في عام 2007 والذي أدى إلى دفن حوالي نصف الينابيع الحارة الموجودة.

ومع ذلك ، لا يزال الوادي حياً ويجذب الكثير من اهتمام العلماء والسياح.

روتوروا

تقع روتوروا على ضفاف بحيرة روتوروا بنيوزيلندا.

ومن المعروف بأنها أرض العجائب الحرارية لنيوزيلندا.

حيث يوجد العديد من الينابيع الحارة والسخانات في المدينة وما حولها.

والكثير منها تدخل ضمن نطاق الحدائق والمحميات.

كما وتحدث الانفجارات الطبيعية للبخار والماء الساخن والطين أحياناً في مواقع جديدة.

ويوجد بالقرب من Wai-O-Tapu العديد من الينابيع الساخنة الشهيرة المعروفة بمظهرها الملون.

هوانغ لونغ

(جبل التنين الأصفر) هي منطقة في وسط الصين تشتهر بأحواضها الملونة المكونة من رواسب الكالسيت ، فضلاً عن النظم البيئية للغابات المتنوعة والقمم المغطاة بالثلوج و الينابيع الحارة والشلالات الموجودة فيها.

تعتبر هوانغ لونغ أيضاً موطناً للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض بما في ذلك دببة الباندا الضخمة الشهيرة.

بحيرة غليان اللؤلؤ ، هي نبع معدني طبي ساخن تبلغ درجة حرارته 21 درجة مئوية ، ويقع في الجزء الجنوبي من هوانغ لونغ.

أفضل وقت في السنة لزيارة برك الحجر الجيري هذه هو سبتمبر وأكتوبر حيث يمكن رؤية البرك الزرقاء والصفراء والبيضاء والخضراء.

باموكالي

باموكالي ، التي تعني “قلعة القطن” باللغة التركية ، هي منظر طبيعي خلاب يشتهر بتراساته البيضاء.

تتكون هذه التراسات أو المدرجات من الحجر الجيري ، وهو صخر رسوبييحتوي على نسبة عالية جداً من المعادن.

وقد استجم الناس وتعالجوا في هذه البرك منذ آلاف السنين وما زالوا.

حيث تعد أحد أفضل  مناطق الجذب في تركيا.

وقد تم بناء مدينة هيرابوليس اليونانية القديمة على قمة الينابيع الحارة بواسطة ملوك بيرغامون.

ويمكن رؤية أنقاض الحمامات والمعابد والآثار اليونانية الأخرى في الموقع.

حديقة جيجوكوداني للقردة

هي منطقة ينابيع ساخنة شهيرة بالقرب من ناغانو في اليابان. 

يرجع اسم جيجوكوداني (بمعنى “وادي الجحيم”) إلى البخار والمياه المغلية التي تخرج من الأرض المتجمدة.

والتي تحيط بها منحدرات شديدة وغابات شديدة البرودة.

كما تشتهر بوحود عدد كبير من قرود الثلج البرية التي تذهب إلى الوادي خلال فصل الشتاء عندما يغطي الثلج الحديقة.

حيث تنزل القرود من المنحدرات والغابات لتجلس في المياه الدافئة لنهر أونسن ، وتعود إلى الغابات الآمنة في المساء.

بلو لاجون

هو منتجع صحي حراري يقع في حقل الحمم البركانية بين مطار كيفلاقيك الدولي وريكيافيك في جنوب غرب آيسلندا.

البحيرة هي منتج ثانوي لمحطة الطاقة الحرارية الأرضية القريبة. 

تُنفَث المياه شديدة السخونة من الأرض بالقرب من تدفق الحمم البركانية وتستخدم لتشغيل التوربينات التي تولد الكهرباء.

المياه الدافئة غنية بالمعادن ومن المعروف أن الاستحمام في البحيرة الزرقاء يساعد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد.

يبلغ متوسط ​​درجة حرارة الماء في منطقة الاستحمام والسباحة في البحيرة 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) وهي لطيفة على مدار السنة ، حتى في ظروف التجمد.

يلوستون

كانت حديقة يلوستون الوطنية هي أول حديقة وطنية في العالم ، ولكن في عام 1872 أصبحت أشبه بالمحمية وذلك للحفاظ على العدد الهائل من الينابيع الحارة وغيرها من المناطق الحرارية ، وكذلك لحماية الحياة البرية الرائعة والجمال للمنطقة.

تقع يلوستون على قمة نقطة ساخنة ضخم.

تحتوي الحديقة على نصف ميزات الطاقة الحرارية الأرضية المعروفة في العالم ، مع أكثر من 10000 نموذج من السخانات والينابيع.

وعلى مدار الـ 17 مليون سنة الماضية أو نحو ذلك ، ولدت هذه النقطة الساخنة سلسلة من الانفجارات العنيفة بما في ذلك عشرات الانفجارات البركانية أو نحو ذلك.

حدث آخر انفجار واسع النطاق لبركان يلوستون منذ ما يقرب من 640 ألف عام.