سواء كنت مسافراً إلى الأردن لاستكشاف أنقاض البتراء أو الذهاب للتنزه في وادي رم ، لا تغفل عن مدينة عمّان الساحرة.

حيث تفتخر عاصمة الأردن الجبلية بعدد لا يحصى من أماكن الجذب وأماكن الزيارة التي تربط السياح بالثقافة المحلية وتجعلهم متحمسين لما تقدمه الدولة.

إنها وجهة لم يتم تقديرها حقاً تستحق على الأقل بضعة أيام في خط سير الرحلة.

وبغض النظر عن السبب الذي دفعك للمجيء إلى الأردن ، يمكنك معرفة ذلك في عمّان.

للحصول على أفكار حول التخطيط لرحلتك إلى المملكة ، تحقق من قائمة أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها في هذه المدينة الساحرة.

أفضل الأنشطة السياحية في عمّان

اكتشف قلعة عمّان

لن تضطر لخوض رحلة بعيدة لرؤية الآثار الأثرية المذهلة في العاصمة الأردنية.

حيث تقع قلعة عمّان على قمة أعلى تل في المدينة ، وتتمتع بموقع ملائم في وسط المدينة وتوفر إطلالات رائعة عليها.

والقلعة هي موطن لمناطق الجذب التاريخية التي تعود إلى العصر البرونزي.

يمكنك رؤية العمودين الهائلين ، وهي معالم ما تبقى من معبد هرقل ، وهو هيكل روماني مهم.

وفي الجوار ، يمكنك رؤية تمثال حجري كبير لثلاثة أصابع منحنية.

وتعد القلعة أيضاً موطناً لمجموعة أخرى رائعة من المباني التي تضم القصر الأموي ، الواقع فوق معبد هرقل.

عمّان

قلعة عمّان

زيارة المسرح الروماني في عمّان

عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي يمكنك القيام بها في عمّان

فإن زيارة المسرح الروماني تحتل مكانة عالية في القائمة ولسبب وجيه.

حيث يمزج هذا المعلم بشكل مثالي بين التراث الأردني التاريخي والحياة العصرية النابضة بالحياة في المدينة.

على بعد 20 دقيقة سيراً على الأقدام من القلعة ، يعمق المسرح الروماني المُرَمم فهم السائحين لما قد تكون عليه عمّان عندما سميت المدينة باسم “فيلادلفيا” منذ ما يقرب من 2000 عام.

تتميز هذه التحفة المعمارية بوجود مدرجٍ منحنٍ يتسع لما يصل إلى 6000 شخص.

ومن المثير للاهتمام أن المدرج بني لمواجهة الشمال من أجل توفير بعض الحماية من أشعة الشمس للمتفرجين.

ويمكنك الوصول إلى هنا في وقت مبكر من اليوم لتحظى بأفضل إضاءة لالتقاط الصور.

واليوم، المسرح الروماني يستضيف بعض من أكثر الأحداث الثقافية الهامة

بما في ذلك حفلات الصيف و المسرحيات.

كما أنه موطناً لاثنين من المتاحف المثيرة للاهتمام

وهما متحف الأردن و متحف التراث الشعبي الأردني ، وكلاهما له مميزاته.

المسرح الروماني في عمّان

قم بزيارة متحف السيارات الملكي

سواء كنت من عشاق السيارات المتحمسين أو لديك شغف بالرحلات البرية

ستجد أنك مستمتع بلا شك عند زيارة متحف السيارات الملكي في الضواحي الشمالية لعمّان.

تأسس المتحف الصغير نسبياً في عام 2003.

ويعرض موكباً نادراً من السيارات والمركبات الأخرى لملك الأردن السابق حسين بن طلال من جميع أنحاء العالم.

عمّان

متحف السيارات الملكي

تعرف على التاريخ في متحف الأردن

لا تكتمل الرحلة إلى عمّان بدون إلقاء نظرة شاملة على المعارض المضيئة في متحف الأردن.

المجموعة في هذه المؤسسة ذات المستوى العالمي ، والتي تقع في مبنى حديث.

يروي المتحف قصة الأردن من خلال ثلاث صالات عرض دائمة.

في معرض الحياة التقليدية الذي يستكشف أساليب الحياة الحضرية والريف والبدو من خلال شاشات العرض.

وفي الجناح الحديث يتتبع تاريخ البلاد من عصر النهضة العربية الكبرى من خلال تأسيس المملكة على طول الطريق إلى الأمة في وقتها الحاضر.

ويعرض أكبر معرض لمتحف الأردن – وهو المعرض الأثري والتاريخي – مجموعة مذهلة من القطع الأثرية المهمة ونماذج مصغرة للمواقع القديمة ، مثل بوابة أيلا.

وتشمل بعض العناصر الأكثر إثارة للإعجاب المعروضة عظام حيوانات عمرها 1.5 مليون عام.

لذا، لا يوجد مكان آخر في عمّان يمنح السائحين مثل هذه اللمحة التفصيلية التي يسهل الوصول إليها عن تراث الأردن.

بعض المعروضات في متحف الأردن

تذوق أشهى وجبة فلافل في المدينة

أين يمكن العثور على أفضل فلافل في عمّان؟ لا يزال هذا الأمر موضوع نقاشات حادة.

فهناك الكثير من المطاعم المحلية التي تنتج أكواماً من هذه الوجبة الشهيرة

ويمكنك بسهولة أن تأكل وأنت تتجول عبر المدينة .

يحب السكان المحليون والسياح على حد سواء الفلافل في مطعم يدعى مطعم هاشم.

هذا المطعم الذي يعود تاريخه إلى عقود يقع في وسط المدينة ، ويكون مزدحماً على الدوام.

سوف تشعر بنكهات النعناع الطازج والطماطم والبصل مع أطباق الحمص والفلافل.

لكن هذا المطعم هو مجرد بداية لكثير من الخيارات عندما يتعلق الأمر بمطاعم الفلافل هنا.

عمّان

وجبة فلافل تقليدية

زيارة قصر العبد

يقع على بعد حوالي 20 كيلومتراً إلى الغرب من عمّان

ويعد أحد الأمثلة القليلة للعمارة الهلنستية في البلاد.

بُني القصر من بعض أكبر الكتل الحجرية في الشرق الأوسط

ويضم اثنين من الهياكل التي نجت من الزلزال المدمر في عام 362.

ورغم أن المعلم لم يعد كما كان من قبل ، بسبب فقدانه لعدد من التشكيلات والهياكل الأصلية

إلّا أنه لا يزال معلماً مبهراً بالتأكيد.

قصر العبد