أفضل مناطق الجذب السياحي في ميونيخ

ميونيخ مدينة مجيدة تتجاهل برودة وصرامة المباني المنتشرة في أماكن أخرى في ألمانيا.

 بالتأكيد ، يوجد بها عدد قليل من هذه المباني ، ولكن في المدينة القديمة سيجد الزوار مباني تاريخية وآثاراً جذابة أيضاً.

كما يوجد فيها نظام نقل عام جيد (حافلات ومترو الأنفاق) يجعل من السهل التنقل في جميع أنحاء المدينة.

وتعد قاعدة جيدة للرحلات اليومية إلى المناطق النائية ، مثل معسكر الاعتقال النازي في داخاو أو سالزبورغ ذات المناظر الخلابة.

لذا ، إليك نظرة على أفضل مناطق الجذب السياحي في ميونيخ :

أفضل مناطق الجذب السياحي في ميونيخ

أولمبيا بارك ( الحديقة الأولمبية ) ، ميونيخ

أقيمت دورة الألعاب الأولمبية لعام 1972 في ميونيخ

وتقع العديد من الأماكن التي تم إنشاؤها لهذا الحدث في ما يعرف الآن باسم الحديقة الأولمبية.

تشتهر المدينة عالمياً بنجاحها في تحويل الملاعب الأولمبية إلى مساحات يستمر استخدامها وتدر دخلاً للمدينة.

فإذا زرتها ، يمكنك مشاهدة حفلة موسيقية أو حضور مهرجان في الاستاد الأولمبي.

وفي الحديقة الأولمبية ، يمكنك استئجار قارب والتجديف به أيضاً.

أما إذا كنت ترغب في الاستمتاع بمناظر الحديقة ، فتناول وجبة في المطعم الدوار في الجزء العلوي من البرج الأولمبي.

كنيسة القديس بطرس ، ميونيخ

Peterskirche ، أو كنيسة القديس بطرس ، هي كنيسة كاثوليكية تقع في وسط مدينة ميونيخ. 

شُيّدَت كنيسة القديس بطرس في القرن الثاني عشر وهي أقدم كنيسة في المدينة

على الرغم من أن الحرائق والإضرابات أضرت بجزء من الهيكل على مر القرون إلّا أنها لا تزال قائمة إلى اليوم.

يمكنك الدخول إلى الكنيسة المصممة على الطراز الرومانسكي والاستمتاع بالجزء الداخلي من المبنى. 

ويمكنك أيضاً تسلق برج Alte Peter ، وهو برج يمكن الوصول إليه عبر أكثر من 300 درجة.

ومع ذلك ، فإن التسلق يستحق العناء ، لأنك سترى إطلالة رائعة على المدينة من الأعلى.

ملعب أليانز آرينا

مشجعو الرياضة الذين تساءلوا يوماً ما إذا كانت كرة القدم تحظى بشعبية في ميونيخ

يحتاجون فقط إلى زيارة ملعب أليانز آرينا ، الذي يتسع لأكثر من 75000 متفرج.

ففد استُبدل الاستاد بالملعب الأولمبي للمدينة بداية من موسم 2005-2006.

الملعب الذي استضاف نهائيات كأس العالم عام 2006 معروف بألواحه التي تتغير ألوانها حسب الفريق الذي يلعبه ونوع المباراة ، أي محلية أو وطنية.

موجة إيسباخ

تعد موجة إيسباخ واحدة من أكثر مناطق الجذب الغير معروفة الواقعة في قلب مدينة ميونيخ.

وهي جزء من نهر إيسباخ ، وهو جسم مائي من صنع الإنسان يبلغ طوله أكثر من ميل واحد بقليل.

يتدفق النهر عبر ما يعرف باسم الحديقة الإنجليزية.

وعند نقطة ما في النهر ، تتشكل موجة واقفة يبلغ ارتفاعها ثلاثة أقدام فقط.

هنا يتمتع سكان المدينة بفرصة ركوب الأمواج أو حتى التجديف بالكاياك في قلب المدينة.

 من الشائع رؤية الزوار يقفون بجوارها ومشاهدة راكبي الأمواج وهم يحاولون الحفاظ على توازنهم في الموجة لأطول فترة ممكنة.

مبنى قاعة البلدة الجديدة

إذا كنت من محبي الهندسة المعمارية ، فلا تفوت فرصة زيارة مبنى قاعة البلدة في ميونيخ.

تم تشييده على الطراز القوطي الجديد ، وهو عامل جذب رئيسي في المدينة.

المبنى ضخم ويضم ستة أفنية ودرج حلزوني جميل والكثير من النوافذ الزجاجية الملونة.

ويأتي الكثير من الناس لرؤيته من أجل ساعته التي تحتوي على 43 جرساً وتظق ثلاث مرات كل يوم.

المتحف الألماني

المتحف الألماني هو متحف للعلوم والتكنولوجيا على مستوى عالمي يجذب الزوار من جميع الأعمار.

حتى أولئك الذين يصرحون بعدم اهتمامهم بمثل هذا الموضوع.

حيث يمكن للزوار القيام بجولات إرشادية مجانية (يتم إجراؤها باللغة الألمانية فقط) من خلال مناطق العرض الخمسين بالمتحف

ومشاهدة العروض التوضيحية حول مواضيع تتراوح من الكهرباء إلى الآلات الموسيقية

والمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة العملية أيضاً.

يحتوي المتحف على مجموعة محيرة للعقل تضم أكثر من 100000 قطعة ذات صلة بالعلوم والتكنولوجيا من العصر الحجري حتى اليوم.

كما أن المتحف مناسب للعائلات ، مع وجود 1000 نشاط للأطفال من سن 3 إلى 8 سنوات في مملكة الأطفال.

قصر ريزيدينز الكبير

كان قصر ريزيدينز موطناً لحكام ولاية بافاريا.

وذلك لعدة قرون قبل أن يتم افتتاحه للجمهور في عام 1920.

وأصبحت مجموعاته الفنية وأنماطه المعمارية المختلفة رموزاً لسلطة العائلة المالكة.

تعرض القصر لأضرار جسيمة في الحرب العالمية الثانية ، ولكن تم ترميمه منذ ذلك الحين قدر الإمكان ؛ ويعتبر اليوم من أرقى المتاحف في أوروبا.

لذلك سيتمكن الزوار من رؤية مجموعات رائعة من الخزف واللوحات والأشياء الفضية والأثاث النادر والثريات والمنحوتات.

إنجليشر جارتن

يعد حجم سنترال بارك في مدينة نيويورك صغيراً مقارنة بحديقة إنجليشر جارتن في ميونيخ ، وهي واحدة من أكبر الحدائق الحضرية في العالم.

تم إنشاء الحديقة ، التي تمتد من وسط المدينة إلى شمال شرقها ، في عام 1789 ، ولكن تم توسيعها على مر القرون.

أخذت اسمها من الحدائق الإنجليزية التقليدية التي كانت شائعة في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. 

وتم تأسيسها من قبل الجنود في أوقات السلم لتعليمهم المهارات الزراعية.