أقدم المعابد في العالم

تُعرّف أقدم المعابد تقريباً بأنها هياكل مخصصة للأنشطة الدينية أو الروحية.

حيث تم بناء المعابد على مر العصور والعديد منها لا زال يفتح أبوابه للزوار إلى اليوم ، كما أن هناك أمثلة حديثة.

مثل معبد أكشاردام في نيودلهي الذي بني في عام 2008 والمعبد الأبيض في شيانغ راي الذي لا يزال قيد الإنشاء.

ومع ذلك ، فقد تم بناء القديم منها منذ آلاف السنين من قبل أناس يؤمنون بالدين.

في هذه القائمة سنعرفك على أقدم المعابد الموجودة على الأرض والتي صنعها الإنسان.

أقدم المعابد في العالم

أقدم المعابد – قصر كنوسوس ، جزيرة كريت ، اليونان

يقع على بعد حوالي 5 كم (3 ميل) جنوب هيراكليون .

قصر كنوسوس هو أهم وأشهر قصر في جزيرة كريت.

تم بناء القصر الكبير تدريجياً بين 1700 و 1400 قبل الميلاد.

مع إعادة ترميم دورية بعد الدمار حتى دمرته النار نهائياً.

يتألف القصر من مساحات معيشة وغرف استقبال وورش عمل وأضرحة وغرف تخزين كلها مبنية حول ساحة مركزية.

أما الوظيفة الرئيسية للقصر لا تزال مثيرة للجدل.

حيث كان من الممكن استخدامه بشكل أساسي كمركز إداري أو مركز ديني – أو كليهما بطريقة ثيوقراطية.

وغالباً ما يرتبط كنوسوس بأسطورة البطل الأثيني ثيسيوس الذي قتل مينوتور.

أقدم المعابد – غوبيكلي تبه ، تركيا

يُشار إليه أحياناً باسم المعبد الأول أو أقدم معبد ، غوبيكلي تبه هو ملاذ مبني على قمة تل في جنوب شرق تركيا.

منطقة المعابد هذه تضم مبانٍ مغليثية مستديرة بينما الجدران مصنوعة من الحجر الجاف.

كما تشمل العديد من الأعمدة المتجانسة على شكل حرف T من الحجر الجيري التي يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار (10 أقدام).

تم إنشاء الموقع من قبل الصيادين في الألفية العاشرة قبل الميلاد.

مما يجعله أقدم مكان عبادة من صنع الإنسان تم اكتشافه حتى الآن.

فقد أُسِّسَ إذاً قبل اختراع الكتابة.

بل بُنيَ أيضاً قبل بداية الزراعة وتربية الحيوانات.

معبد أمادا ، مصر

معبد أمادا هو واحد من أقدم المعابد في مصر ، والأقدم  في منطقة النوبة.

وقد شيده الفرعون المصري تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

هذا المعبد كان مكرساً لعبادة آمون ورعّ ، ولكن تم إجراء التعديلات على الزخرفة من قبل الفراعنة الذين أتوا لاحقاً.

كان أخناتون قد دمر اسم آمون في جميع أنحاء المعبد على سبيل المثال بينما استعاد سيتي هذا الاسم مرة أخرى.

وعلى الرغم من أن المعبد صغير جداً وله شكل خارجي متهدم

إلا أن تصميمه الداخلي يتميز ببعض من أفضل النقوش البارزة بألوان زاهية ونابضة بالحياة.

معبد سيتي الأول ، مصر

للفرعون سيتي الأول على الضفة الغربية لنهر النيل في أبيدوس.

تم تشييد المعبد القديم في نهاية عهد سيتي.

وربما أكمله ابنه رمسيس الكبير بعد وفاته عام 1279 قبل الميلاد.

لم يكن المعبد مخصصاً لسيتي الأول فحسب ، بل كان مخصصاً أيضاً لعدد من الآلهة.

والنقوش البارزة فيه من أرقى النقوش وأكثرها تفصيلاً في كل مصر.

يحتوي أيضاً على قائمة أبيدوس للملوك.

إنها قائمة ترتيب زمني للعديد من سلالات الفراعنة في مصر من مينا

وهو الملك المصري الذي يُنسب إليه الفضل في تأسيس الأسرة الأولى ، حتى رمسيس الأول ، والد سيتي.

معبد الهابوجيوم ، مالطا

الهابوجيوم في مالطا هو المعبد الوحيد الموجود تحت الأرض في العالم.

يتكون من قاعات وغرف وممرات منحوتة في الصخر.

ويعتقد أنه كان في الأصل ملاذ ، وأصبحت مقبرة في عصور ما قبل التاريخ.

المجمع مقسوم إلى ثلاثة مستويات – المستوى العلوي تم بناؤه في (3600-3300 قبل الميلاد).

بينما الأوسط (3300-3000 قبل الميلاد) .

أما المستوى الأدنى (3150 – 2500 قبل الميلاد).

وأعمق غرفة في الطابق السفلي تقع على عمق 10.6 متر (35 قدماً) تحت الأرض.

ويُسمح فقط لعدد محدود من الزوار بالدخول ويمكن أن يكون هناك انتظار لمدة 2-3 أسابيع للحصول على تذكرة.

معبد حتشبسوت ، مصر

حتشبسوت هي الملكة التي حكمت مصر من حوالي عام 1479 قبل الميلاد حتى وفاتها عام 1458 قبل الميلاد

يقع المعبد أسفل منحدرات الدير البحري على الضفة الغربية لنهر النيل.

إنه هيكل ذو أعمدة ، صممه ونفذه سينيموت ، المهندس الملكي لحتشبسوت

وذلك لخدمة عبادتها بعد وفاتها وتكريماً لمجد آمون.

تم بناء المعبد على وجه منحدر يرتفع بشكل حاد ويتكون من ثلاث مصاطب ذات طبقات يصل ارتفاعها إلى 30 متراً.

وترتبط هذه المدرجات بمنحدرات طويلة كانت تحيط بها الحدائق.

معبد الأقصر ، مدينة طيبة القديمة ، مصر

يتربع هذا المعبد على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة طيبة القديمة ويعتبر من أقدم المعابد.

حيث تأسس عام 1400 قبل الميلاد خلال عصر الدولة الحديثة.

وتم تكريس المعبد للآلهة المصرية الثلاثة آمون وموت وتشونز.

كان هذا المعبد القديم مركزاً لمهرجان أوبت ، أهم مهرجان لطيبة.

وخلال المهرجان السنوي ، تم اصطحاب تماثيل الآلهة الثلاثة من الكرنك إلى معبد الأقصر على طول شارع أبي الهول الذي يربط المعبدين.

واستمر المهرجان 11 يوماً خلال الأسرة الثامنة عشرة.

لكنه أصبح 27 يوماً في عهد رمسيس الثالث في الأسرة العشرين.

نصب ستونهنج ، إنجلترا

أحد أشهر المواقع في العالم ، ويتكون من أحجار كبيرة تتموضع بشكلٍ دائري في جنوب غرب إنجلترا.

بُنيَ ستونهنج في أيامٍ لم تترك أي سجلات مكتوبة ، لذلك تظل العديد من جوانب ستونهنج موضع نقاش.

تشير الدلائل إلى أن النصب الحجري الأيقوني أقيم حوالي 2500 قبل الميلاد.

بينما كان آخر بناء معروف في ستونهنج حوالي 1600 قبل الميلاد.

وقد تكون الحجارة العملاقة قد أتت من مقلع ، على بعد حوالي 40 كيلومتراً شمال ستونهنج في مارلبورو داونز.

لا يُعرف على وجه اليقين الغرض الذي خدمته ستونهنج.

لكن يعتقد العديد من العلماء أن النصب التذكاري كان يستخدم كمركز احتفالي أو ديني.

واليوم ، هي وجهة سياحية شهيرة في إنجلترا يأتي إليها الناس من كافة أنحاء المملكة المتحدة.