أوزنجول أجمل الأماكن السياحية في تركيا

قرية وبحيرة أوزنجول Uzungöl الملقبة بالبحيرة الطويلة، تابعة لمدينة طرابزون في الشمال التركي، تبعد عن مطار طرابزون مسافة 100 كيلومتر و يستغرق قطعها ساعة ونصف تقريباً.

تقع  في وادٍ بين مرتفعات جبلية، و تطل القرية على البحيرة وتحيط بها الغابات ويغطي الضباب الأجواء في أغلب الأوقات، مما يضيف على المكان جمالاً لا يوصف.

بحيرة أوزنجول في طرابزون هي مكان مذهل من الجمال الطبيعي، ويوجد في تركيا العديد من هذه الأماكن، لكن أوزنجول تقف في مكان خاص بها.

هناك الكثير من الرحلات اليومية والليلة لتسهيل وصول الناس إلى هذا الملاذ التركي؛ ومن دون شك، يجب أن يكون على قائمة السياحة لدى الجميع.

بحيرة أوزنجول في طرابزون

يترجم اسم أوزنجول إلى البحيرة الطويلة  وهو انعكاس دقيق لمظهرها الخلاب بين سلسلتين جبليتين.

تقع على بعد 90 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة طرابزون، وهي تنتمي إلى منطقة كايكارا.

وجهتها المنعزلة تجعلها أكثر مناطق الجذب السياحي شعبية في الشمال الشرقي.

كما أنها تبرز لأنه على الرغم من عدم وجود شواطئ، فإنها لا تزال تستضيف مئات الزوار كل يوم.

كما أن وجهتها الجبلية المرتفعة تضفي وزنًا على مناخ فريد عندما يحل الضباب في الصباح الباكر، ويشير الاسم إلى القرية على الشواطئ.

لعقود قليلة منصرمة، التزم السكان المحليون بالممارسات الإقليمية لبناء منازلهم، نظرًا للمساحات الواسعة من الغابات التي تحيط بالبحيرة.

استخدموا الخشب لبناء منازلهم، وعندما انطلقت السياحة، قاموا ببناء الفنادق.

ليس من غير المعتاد الحجز في فندق قديم ورؤية كل شيء مصنوع يدويًا من الخشب، بما في ذلك الأبواب والواجهة الأمامية. يعكس أسلوب البناء هذا، المسمى الهندسة المعمارية كارادينيز، موقعه على البحر الأسود.

أفضل وقت لزيارة أوزنجول

تحدث السياحة في أوزنجول على مدار السنة، ولكن أهم شيء يجب تذكره هو أن مناخ الطقس يختلف عن أماكن مثل بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.

يمكنك زيارتها في يونيو، حيث تكون درجات الحرارة أثناء النهار مثالية للاستكشاف ولكنها تنخفض في الليل.

لذا خذ ملابس دافئة، وإذا زرتها خلال أشهر الشتاء، من نوفمبر إلى مارس، فلا تتفاجأ برؤية بطانية من الثلج تغطي البحيرة والجبال المحيطة.

استثمر المجلس المحلي الآلاف في تعزيز السياحة الشتوية في أوزنجول، حيث الغطاء الأبيض للبحيرة جميل أيضًا ويصعب تجاهله.

وإلا، فإن أوزنجول هي الأكثر ازدحامًا في يوليو وأغسطس.

انتبه أيضًا إلى موسم الأمطار الذي يحدث في الخريف، مما قد يجعل التنقل في الطرق الجبلية والوصول إلى هناك أكثر صعوبة.

 

الطعام الخاص بقرية أوزنجول

بالنظر إلى المناخ الخصب ودرجات الحرارة المثالية ، فإن الطعام الطازج والصحي موجود في كل مكان.

وأفضل مكان للبدء هو مع وجبة إفطار عضوية تتكون من الطماطم والخيار والجبن والخبز والمربى وكميات وفيرة من الشاي.

الجزء المفضل في وجبة الإفطار هو Muhlama، وهو نوع من الجبن.

الأطباق المحلية الأخرى التي سوف تصادفها هي حساء الملفوف الأسود والحمص، وسمك الأنشوجة، وهو سمك وفير.

خلاف ذلك، فإن بحيرة أوزنجول وفيرة في الثراوت، والعديد من المطاعم المحيطة بها.

إذا توجهت إلى مناطق الهضبة، فتوقع أن تتذوق أفضل أنواع العسل في حياتك.

 

شهرة أوزنجول

إشتهرت أوزنغول خلال السنوات الأخيرة بجذبها السياحي، حيث تتوفر فيها المطاعم والفنادق ومحلات بيع الهدايا.

كما وتشتهر القرية ببحيرة الصنوبر المحاطة بالجبال والمروج الخضراء، حيث تعتبر ذات جذب سياحي بامتياز.

وينتشر بها صيد الأسماك وتحديدًا سمك السلمون النهري الذي يعيش في المياه الباردة، والذي يجعل منه الطبق المفضل لدى السياح.

كما أن المطاعم هناك تجعل من القرية من أشهر الأماكن المتخصصة في طهيه.

وفي السنوات الأخيرة تضاعف إقبال السياح الخليجيين على القرية لاسيما العوائل المحافظة، وانتشرت اللوحات الإعلانية باللغة العربية في القرية.

كما اصبح يزور القرية عدد من الدعاة المشهورين في الخليج بصورة مستمرة نظراً لتواجد العائلات الخليجية الكبيرة بها والتي يطول بقاء بعضها لعدة أشهر في إجازة الصيف.