برج خليفة وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام عنه

بالإضافة إلى كونها أكبر مدينة وأكثرها اكتظاظاً بالسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة ، تعددبي أيضاً موطناً لأطول مبنى في العالم ، برج خليفة .

وفيما يلي بعض الأشياء والمعلومات التي قد لا تعرفها عن هذا الهيكل الضخم.

بعض الحقائق الممتعة عن برج خليفة

يبلغ ارتفاع برج خليفة ضعف ارتفاع برج إمباير ستيت في أمريكا

 انتزع برج خليفة ، الذي يبلغ ارتفاعه 2716.5 قدماً ، لقب “أطول مبنى في العالم” من برج تايبيه 101.

وهو البرج الذي سجل الرقم القياسي من عام 2004 إلى 2010.

علاوة على ذلك ، يفوق ارتفاع هذا البرج ضعف ارتفاع ناطحة السحاب الأشهر في ولاية نيويورك الأمريكية (إمباير ستيت).

في حين تم بناء العديد من الهياكل الضخمة الأخرى منذ ذلك الحين ، لم ينجح أي منها في تجاوز معلم دبي الأشهر.

وفي الوقت نفسه ، يحتل برج تايبيه 101 الآن المرتبة العاشرة في قائمة أطول المباني في العالم.

استغرق بناء برج خليفة خمس سنوات

كان بناء برج خليفة مسعىً هائلاً تطلب في ذروته مساعدة ما يقرب من 12000 عامل يومياً.

وهذا ما يفسر كيفية اكتمال هذا الهيكل الضخم في فترة زمنية قصيرة نوعاً ما.

حيث بدأت أعمال الحفر لأساسات المبنى في يناير 2004 واكتمل البناء في أكتوبر 2009. وافتتح رسمياً للجمهور في 4 يناير 2010.

تم تصميم برج خليفة على شكل زهرة

أدريان سميث ، المهندس المعماري لبرج خليفة ، صمم المبنى ليشبه “سبايدر ليلي” أو زنبق العنكبوت ، حيث استوحى تصميمه من هذه الزهرة الفريدة.

يضم البرج مجموعة فنية ضخمة

من المؤكد أن أي مبنى بحجم برج خليفة يوجد به الكثير من المساحات التي يمكن استخدامها لعرض الأعمال الفنية المتنوعة.

إجمالاً ، المجموعة الفنية للمبنى هائلة ، حيث أن هناك أكثر من 1000 قطعة فنية رسمها أو صنعها بعض أشهر الفنانين في العالم (مع التركيز على فناني الشرق الأوسط) معلقة في الداخل العقار ، والعديد منها أيضاً صُنِعت أو رُسِمت لتوضع  خصيصاً في هذا المبنى.

ليس عليك أن تكون في دبي لترى البرج

واحدة من السمات المعمارية الأكثر تميزاً لبرج خليفة هي البرج “التلسكوبي” الذي يعلوه ، وهو مصنوع من أكثر من 4000 طن من الفولاذ.

وفي يوم صافٍ ، يمكن رؤية هذا البرج من مسافة تصل إلى 60 ميلاً.

السارية التلسكوبية أعلى البرج عنصر مثير للجدل

على الرغم من أن قمة برج خليفة هي واحدة من أبرز سماته (ولها استخدام عملي: إيواء معدات اتصالات المبنى) ، إلا أنها مثيرة للجدل إلى حد ما.

ففي عام 2013 ، أصدر مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية ومقره شيكاغو تقريراً عن ما اعتبروه ” أراجاً لا فائدة منها” ، مدعياً أن هذه المساحات غير المأهولة تُستخدم ببساطة لجعل المبنى أطول من غيره.

ووفقاً للتقرير ، فإن 60 في المائة من أطول المباني في العالم لن تكون شاهقة الارتفاع على الإطلاق بدون أبراجها التي تعلوها.

وبرج خليفة على وجه الخصوص سيفقد 700 قدم من ارتفاعه إن أُزيلت تلك السارية أعلاه.

البرج موطن لأحد أسرع المصاعد في العالم

من المنطقي أن يُسَهِّل أطول مبنى في العالم حركة زواره ، ويجعلها سريعة وسلسة.

وفي حين أنه لا يحمل الرقم القياسي لأسرع المصاعد ، إلّا أنه يقال أنه في المرتبة الثالثة (حيث تتحرك مصاعده بسرعة 22 ميلاً في الساعة).

لدرجة أنه يستغرق الوصول من الطابق الأرضي إلى منصة المراقبة في الطابق 124 ، دقيقة واحدة فقط.

يحمل البرج عدداً من الأرقام القياسية العالمية

نعم ، إنه أطول مبنى في العالم ، لكن برج خليفة يحمل أيضاً عدداً من الأرقام القياسية العالمية الأخرى.

والتي تشمل: أنه أطول مبنى قائم بذاته في العالم ، ويحتوي على أكبر عدد من الطوابق ، كما أنه يحتوي على أعلى طابق مشغول في العالم.

قد لا يحافظ البرج على لقب أطول مبنى في العالم لفترة طويلة

بينما بقي برج خليفة لحوالي 10 سنوات كأطول مبنى في العالم ، إلّا أنه يوشك أن يخسر هذا الرقم القياسي بسبب مشروع بناء آخر في دبي.

ففي عام 2013 ، بدأ بناء برج جدة ، والذي سيتفوق  ارتفاعه على ارتفاع برج خليفة بحوالي 236 قدماً إذا تم افتتاحه.

في الأصل ، كان من المقرر الانتهاء من المشروع بحلول عام 2020 ، لكنه تعرض لسلسلة من نكسات البناء وغيرها من القضايا التي أدت إلى إبطاء عملية التشييد. 

في الوقت الحالي ، من المتوقع أن يكتمل في عام 2023.