جزيرة بورا بورا الساحرة في بولينيزيا الفرنسية

تقع جزيرة بورا بورا الساحرة بعيداً عن التلوث والضوضاء التي يصنعها الإنسان، في مكان منعزل جنوب المحيط الهادئ، وهي جزء من مجموعة جزر ليوارد التي تتبع فرنسا كجزء من الأقاليم الفرنسية.

بقعة سريالية ساحرة سنتعرف عليها أدناه وعلى أكثر مناطقها جمالاً وسحراً.

جزيرة بورا بورا الساحرة في بولينيزيا الفرنسية

جزيرة بورا بورا ، التسمية والسياحة

تقع الجزيرة على بعد 265 كيلومتر شمال غرب جزيرة تاهيتي، وهي جزيرة بركانية تتكون في الأصل من بقايا براكين خامدة.

أما عن غرابة اسمها، فتعني بورا بورا باللغة التاهيتية “الولادة الأولى”، لأنها (حسب ما يقول السكان المحليون) كانت الجزيرة الأولى التي ظهرت بعد جزر رياتيا.

وتعتبر الجزيرة من أجمل الوجهات السياحية في العالم، خاصةً لقضاء شهر العسل، حيث تتمتع الجزيره بالكثير من الأشجار الخضراء الرائعة، وجو ممتع، والبحر فيها يتلون بتدرجات اللون الأزرق فيعطي الجزيرة منظر رائع الجمال.

جاذبية الجزيرة

هذه الجزيرة هي واحدة من الجزر الرومانسية ، وليس من المستغرب أن تكون الجزيرة وجهة شهر عسل مشهود لها دولياً.

فغالباً سيشعر الذين يقررون قضاء  شهر عسل في الجزيرة كما لو أنهم هربوا إلى واحة خاصة مصممة تماماً للحظاتهم الحميلة تلك.

الأنشطة التي يمكن ممارستها على الجزيرة

بحيرة بورا بورا من النقاط الرئيسية الرائعة داخل الجزيرة ، تضم الكثير من أشكال الحياة البحرية والتي سوف يستمتع الزوار برؤيتها عند ممارسة أنشطة الغوص.

كما أن هناك العديد من الأنشطة والفرص لاستكشاف البحيرة والمحيط أيضاً.

وتشمل خيارات استكشاف الجزيرة، ولكن على سبيل المثال لا الحصر ،  الصيد، والرحلات البحرية،  والتجديف ، وركوب الخيل، ورحلات الجزيرة وأكثر من ذلك.

 

شاطئ ماتيرا

شاهد غروب الشمس النابض بالحياة على أفق أزرق عميق أثناء الاسترخاء على الرمال البيضاء الدافئة لشاطئ ماتيرا.

فيما يعد الشاطئ أحد أكثر الشواطئ العامة شهرة في هذه الجزيرة الرائعة.

كما يُعد الشاطئ مكاناً رائعاً للسباحة ، ويتميز بمياه دافئة ضحلة مثالية لقضاء يوم ممتع مع ممارسة الغطس.

اقتصاد الجزيرة

تعتمد الجزيرة بشكل أساسي رئيسي في اقتصادها على السياحة بالدرجة الأولى.

كما تعتبر تابعة إدارياً لبولينيزيا الفرنسية ، وهي تابعة بالتحديد لمنطقة جزر ليوارد.