عجائب طبيعية رائعة يجب عليك رؤيتها في فيكتوريا ، أستراليا

مع السواحل الوعرة والشلالات الأثيرية والتكوينات الجيولوجية الفاتنة ، فإن المناظر الطبيعية المتنوعة في فيكتوريا لديها الكثير لتقدمه للمصورين والسياح والسكان المحليين على حد سواء.

تابع معنا هذا الدليل لتتعرف على عجائب هذه الولاية الأسترالية الفاتنة ومشاهدها المذهلة.

عجائب طبيعية رائعة في ولاية فيكتوريا

الرسل الإثني عشر ، فيكتوريا

تجتذب هذه المنطقة أكثر من 1.2 مليون زائر سنوياً.

وهي عبارة عن مجموعة من أعمدة الحجر الجيري التي تشكلت بفعل حتِّ الرياح على مدى ملايين السنين.

تقع هذه الصخور على طريق المحيط العظيم ذو المناظر الخلابة.

لكن من الأفضل مشاهدتها فجراً لترى مشهداً لا مثيل له مع أولى خيوط الضوء المنبعثة.

بحيرة لوخ أرد جورج ، فيكتوريا

سُميت على اسم السفينة لوخ أرد التي جنحت بشكل مأساوي في عام 1878.

وتقع بحيرة لوخ أرد جورج على بعد 3.5 كيلومتر شمال غرب الرسل الإثني عشر.

كما يمكن للزوار زيارة المتحف الصغير المخصص لتاريخ المواقع بجانبها.

كهوف بوشان ، فيكتوريا

أدخل إلى عالم باطني تحت الأرض في كهوف بوشان في شرق جيبسلاند.

وتشمل هذه الشبكة الساحرة أيضاً كهف فيري بهوابطه وصواعده المتلألئة  والكهف الملكي الذي يتميز ببركه العاكسة النقية.

إضافة إلى ذلك ، فإن الجولات المصحوبة بمرشدين متوفرة يومياً فلا تقلق.

البحيرات الوردية

تقع في الركن الشمالي الغربي من فيكتوريا داخل منتزه موراري سنسيت الوطني وهي عبارة عن أربع بحيرات مالحة وردية غير عادية.

تكتسب بحيرة كروسبي وبحيرة بيكينج وبحيرة كينيون وبحيرة هاردي ألوانها من وجود الطحالب الحمراء. 

واعتماداً على الوقت من اليوم والطقس ، يمكن أن تتغير البحيرات من اللون الوردي إلى اللون الأبيض الفاتح.

شلالات ماكنزي

شاهد شلالات المياه المنحدرة من على حافة أكبر شلال في فيكتوريا في حديقة جرامبيانز الوطنية. 

حيث يمكن رؤية شلالات ماكنزي من قاعدة ممر شديد الانحدار وكذلك من منصة مُعَدة خصيصاً لمشاهدة الشلال في بلاف.

جزيرة كليفت

تقع على بعد خمسة كيلومترات من ساحل ويلسون برومونتوري.

وهي جزيرة منعزلة تشبه جمجمة بشرية ، ولا يزورها عدد كبير من الناس.

وهي كبيرة بما يكفي ( تتسع لبناء بحجم دار أوبرا سيدني ).

قوس لندن

أحد عجائب فيكتوريا الطبيعية الأكثر شهرة هو قوس لندن.

والمعروف سابقاً باسم جسر لندن حتى انهار القسم الأقرب إلى البر الرئيسي في عام 1990.

قبل الانهيار ، كان الزوار يستطيعون المشي عبر الجسر ، ولكن في الوقت الحاضر يمكن للناس الاستمتاع بالمناظر من جزئين مختلفين ومنفصلين.

توم وإيفا

وهي صخور متقابلة سُمّيَت على اسم الناجيين الوحيدين من حطام سفينة بحيرة لوخ أرد في عام 1878.

إيفا كارمايكل وزميلها توماس بيرس ، وكانت هذه الأحجار الجيرية مرتبطة في الأصل بجسر طبيعي.

لكن في عام 2009 ، سقط القوس في البحر نتيجة التعرية.

رصيف الأمراء

يمتد رصيف الأمراء التاريخي لمسافة 580 متراً في خليج بورت فيليب.

وقد تم بناؤه بين عامي 1912 و 1915 وكان نقطة وصول رئيسية للمهاجرين في فترة ما بعد الحرب.

بعد حرائق متعددة ألمّت به ، تم إنقاذ أول 196 متراً من الرصيف في عام 2006.

في حين تم الحفاظ على الأعمدة الخشبية المتبقية ، مما خلّفَ منظراً يوحي بماضي مؤلمٍ ومهجور.

واليوم ، يجتذب رصيف الأمراء المصورين ويوفر إطلالة رائعة على المياه.

حديقة ويلسون برومونتوري الوطنية

تعد حديقة ويلسون برومونتوري الوطنية ، أقصى نقطة في الجنوب من البر الرئيسي لأستراليا ، وجهة شهيرة لقضاء العطلات لدى سكان فيكتوريا.

وتُعرف المحمية التي تبلغ مساحتها 50000 هكتار باسم “ The Prom ” ، وتتميز بمساراتها المتعرجة للمشي ، ووفرة من الحياة البرية المحلية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتناغم مع أراضي الأدغال والمناظر الساحلية الخلابة.

كما تتوفر خيارات التخييم والإقامة بجانب نهر تيدال ،  بالإضافة إلى مركز للزوار ومتجر عام ومرافق أخرى.

محمية ويليام ريكيتس

محمية وليام ريكيتس مُخبأة في مدخل جبل داندينونج ، وتضم ما يقرب من مائة منحوتة أنشأها ويليام ريكيتس بين عام 1934 حتى وفاته في عام 1993.

توضح “غابة الحب” ، كما تُعرف ، تقارب ريكيتس مع السكان الأصليين وعلاقتهم بهم.

وبالإضافة إلى المنحوتات ، تتميز الحديقة بقناطرها وكهوفها وجداولها المنتشرة حول الأشجار الجبلية الكثيفة.