غلاسكو هي أحد مدن اسكتلندا الرائعة ، تمتاز بمزيجها الرائع للعمارة الفيكتورية من القرن التاسع عشر ، والمباني الحديثة المصممة على طراز ماكينتوش في أوائل القرن العشرين ، والتي تضيف جميعها إلى جمال غلاسكو جاذبية مميزة وتجعلها موطناً لعشاق الهندسة المعمارية.

لذا ، إليك أكثر المباني إثارة للإعجاب والتي تستحق الاكتشاف في أكبر مدينة في اسكتلندا.

أجمل المباني في غلاسكو

غلاسكو – متحف ريفرسايد

يعد متحف ريفرسايظ مثالاً مذهلاً للهندسة المعمارية الحديثة.

وقد صممته المهندسة العراقية البريطانية الراحلة زها حديد ، وهي أول امرأة تحصل على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية.

ريفرسايد هو تصوير معماري لتراث غلاسكو الصناعي والبحري وتاريخها الطويل في بناء السفن.

تجذب الواجهات الزجاجية أشعة الضوء لتتسلل إلى المبنى ، بينما تضيف الزوايا المهيبة له لمسة عصرية ومستقبلية في آنٍ معاً.

غلاسكو

متحف ريفرسايد

غلاسكو – قصر الشعب والحدائق الشتوية

منذ الافتتاح الكبير في عام 1898 ، كان قصر الشعب والحدائق الشتوية بمثابة كبسولة زمنية تُحفَظ بها الروايات الاجتماعية للمدينة.

وهو أحد أكثر الأماكن السياحية شهرة في المدينة ، وهو من تصميم المهندس ألكسندر ب. ماكدونالد.

من الناحية الأسلوبية ، فقد تم اعتباره مثالاً مصوراً عن أبنية عصر النهضة الفرنسي.

حيث سترى هنا الكثير من المنحوتات ونافورة دولتون ، كما سترى الحدائق الشتوية السحرية ضمن ما يشبه الأقفاص المصنوعة من الزجاج مع أعمدة من الحديد وأسقف من الفولاذ.

قصر الشعب والحدائق الشتوية

غلاسكو – قاعة كلايد

هي  دار أوبرا مشابهة لتلك الموجودة في سيدني تقع في غلاسكو.

بُنيت هذه القاعة لاستيعاب مجمع مركز مؤتمرات SECC الذي عُقد بين عامي 1995 و 199.

ويمثل المبنى الشهير في الواقع مجموعة من أجسام السفن ، مما يدل على تراث بناء السفن الراسخ في تاريخ وثقافة المدينة.

وهذا الصرح الحديث الشبيه بسفن الفضاء إلى حد ما والذي صممته شركة الإنشاءات المعمارية المشهود لها ” فوستر وشركائه “، هو جزءٌ لا يتجزأ من الطراز المعماري الانتقائي لغلاسكو.

غلاسكو

قاعة كلايد

مبنى كاتدرائية غلاسكو

هي كنيسة اسكتلندية نشطة وبارزة ، كانت موجودة قبل عهد الإصلاح الاسكتلندي. (الإصلاح الاسكتلندي هو العملية التي انفصلت فيها اسكتلندا عن البابوية الكاثوليكية وأنشأت كنيسةً وطنية كالفينية)

تقع هذه الكاتدرائية التي تعود للقرون الوسطى في نفس المكان الذي يُعتقد أنه استضافت فيه كنيسة القديس مونجو ، القديس الراعي لغلاسكو ، وهي تجسيد متألق للعمارة القوطية الاسكتلندية.

ويحتوي المبنى على أسقف هائلة مزيّنة وأقواس مدببة وأقبية مضلعة وزجاج مزخرف بتعقيد مبهر.

مبنى كاتدرائية غلاسكو

معرض ومتحف كيلفينغروف

مبنى محبوب متأصل في نفسية غلاسكو ، حيث يبرز كيلفينغروف بواجهته الجميلة ويعطي للمنطقة مزيداً من الجاذبية والجمال.

وقد صمم هذا المبنى الباروكي الإسباني الرائع في عام 1901 كل من المعماري ميلنر ألين والمعماري السير جون سيمبسون.

ومن الصعب معرفة أيهما أكثر إثارة للإعجاب – مجموعة الفنون الجميلة الأوروبية داخله أو التصميم المعماري الرائع لكل من التصميم الداخلي والخارج.

كما أنك سترى حولك وأنت في الداخل الاعمال النحتية لجورج فرامبتون وويليام شيرف وفرانسيس ديروينت وود.

غلاسكو

معرض ومتحف كيلفينغروف

المنارة

هي أول مبنى عام قام بتصميمه المعماري الشهير تشارلز ريني ماكينتوش ، والذي يعود تاريخه إلى عام 1895 ، حيث يحمل هذا المبنى طابعه الإبداعي في كل جزء منه.

ويعتبر المبنى فخر اسكتلندا للتصميم والعمارة ، فقد عاصر عدة أحداث تاريخية هامة.

كما أن الدرج الحلزوني بداخله رائع ومبهر ، ومنظر المدينة من أعلى البرج ماكينتوش لا مثيل له.

الدرج الحلزوني داخل مبنى المنارة

سيتي تشامبرز

كشفت الملكة فيكتوريا النقاب عنها في عام 1888 ، وتعتبر غلاسكو سيتي تشامبرز متعة للعيون. 

فسترى هنا عرضاً مذهلاً للعمارة المدنية الفيكتورية ، وهو تحفة المهندس المعماري الاسكتلندي ويليام يونغ.

يعكس المبنى ، الذي يعرض أسلوب الفنون الجميلة مع ميزاته الإيطالية المزخرفة ، الثروة الهائلة المتراكمة من الإرث الصناعي التاريخي المرتبط بغلاسكو.

وتضم القاعات أو الغرف الكثير من الأسقف الفسيفسائية ، واللمسات الراقية المصنوعة من أوراق الذهب ، وألواح الماهوجني الإسبانية الغنية ، ومساحات من الزجاج الملون وأعمدة الجرانيت

إضافة إلى مجموعة كبيرو من الزخارف على الطراز الفينيسي.

غلاسكو

سيتي تشامبرز