وكأنها هربت من عالم الخيال ، مدن أوروبية مذهلة موجودة بالفعل

يوجد عدة مدن أوروبية تاريخية مذهلة تعد من بين أجمل المدن في العالم.

وقد تبدو هذه الوجهات الجذابة وكأنها قفزت مباشرة من قصة خيالية ، لكنها كلها حقيقية للغاية ومثالية لرحلتك القادمة.

مدن أوروبية خيالية لكنها موجودة بالفعل

مدن أوروبية – سينترا ، البرتغال

تقع سينترا الريفيرا البرتغالية ، وتشتهر بقصر بينا ، حيث كانت عائلات ملوك البرتغال تقضي عطلها الصيفية.

وبفضل هندستها المعمارية الرومانسية التي تعود إلى القرن التاسع عشر وشوارعها الضيقة ، حافظت منطقة الجذب السياحي الرئيسية هذه على سحرها الخاص.

كما أنها تعد واحدة من أغنى المدن في البرتغال ، وقد أصبحت أيضاً مثالاً للفنادق الفاخرة والمطاعم الفاخرة.

وعلى الرغم من أنها تبدو وكأنها بعيدة عن ضجيج لشبونة ، إلا أنها في الواقع تبعد فقط 26 كيلومتراً (16 ميلاً) عنها ، لذا يمكنك بسهولة الوصول إليها في رحلة ليوم واحد.

ولتعزيز سمعتها كوجهة سحرية ، قام عرّاب القصص الخيالية بنفسه “هانز كريستيان أندرسن” بزيارة سينترا وعلّق على جمالها الأخّاذ.

مدن أوروبية – بوسيتانو ، إيطاليا

إذا كان ساحل أمالفي هو الوجهة النهائية التي تتبادر إلى الذهن عندما تتخيل الأماكن الأوروبية السحرية ، فإن بوسيتانو هي جوهرة التاج. 

حيث تنتشر في بوسيتانو منازل متعددة الألوان على التل شديد الانحدار الذي ينحدر إلى البحر الأزرق.

كما تضيف شوارعها الضيقة وذات الانحدار الشديد جاذبية إلى المكان.

يمكن الوصول إليها عن طريق البر أو البحر ، حيث ترسو العبّارات بانتظام على الرصيف بجانب الشاطئ من محطات مختلفة على الساحل.

مدن أوروبية – بريموستين ، كرواتيا

زار العديد من السياح مدينة دوبروفنيك في كرواتيا ، المدينة التي اشتهرت في السينما والتلفزيون في السنوات الأخيرة ، لكن لم يغامر الكثيرون شمالاً على طول ساحل البحر الأدرياتيكي لاكتشاف شواطئ بريموستين الخلابة.

تشتهر قرية الصيد السابقة هذه بمزارع الكروم ، وهي جزيرة أصبحت ملحقة بالبر الرئيسي في القرن السادس عشر ، وتحافظ على الكثير من الهندسة المعمارية التي تعود إلى العصور الوسطى.

وليتوقع زوار هذه المدينة مزيجاً ساحراً من المنتجعات الساحلية الجميلة والمباني الحجرية الرائعة.

مونت سان ميشيل ، فرنسا

أسسها ناسك أيرلندي ، هذا النتوء الصخري الرائع قبالة ساحل نورماندي يُحاط بالطمي عند انخفاض المد. 

وفي أوقات أخرى ، تغمر المياه الجسور والممرات بالكامل ، مما يؤدي إلى عزلها عن البر الرئيسي. 

ويوجد عدد قليل من المقيمين الدائمين الذين يعيشون في إحدى البلديات هنا ، لكنها أكثر شهرة كوجهة سياحية.

تاريخياً ، تم توأمة الجزيرة الفرنسية مع جبل سانت مايكل الأصغر في كورنوال ، والذي يشترك في خصائص مماثلة.

ميتنوالد ، ألمانيا

هناك مدن أوروبية كثيرة رائعة وجذابة ومميزة من نواحٍ عديدة ومتنوعة ، لكن ليس بقدر هذه المدينة الألمانية الهادئة الصغيرة.

وربما تكون الشوارع الهادئة المنعشة أو الهواء الجبلي المنعش بنفس القدر وراء شعبية هذه المدينة البافارية الصغيرة ، لكنها جوهرة خفية تنعم بالحياة الريفية الأصيلة.

وتشتهر المدينة بصنع أفضل آلات الكمان الحديثة ، على الرغم من أن المنازل الجذابة والشوارع المرصوفة بالحصى تكتسب أيضاً شهرة دولية.

بيرات ، ألبانيا

حازت بيرات ، التي تقع على بعد 75 ميلاً (120 كم) جنوب العاصمة ، تيران ، على مكانة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2008

وذلك للمزيج الرائع الذي تحتويه بين الأساليب المعمارية من ثقافات مختلفة وقرون مختلفة.

فبالإضافة إلى المباني القديمة والعصور الوسطى والحديثة ، هناك أيضاً هياكل ذات أهمية دينية ضخمة منتشرة فيها.

كما يوفر الجمال الخلاب للجبال المحيطة خلفية للمساجد والكنائس ، والتي تحمل في بنائها لمسات من العديد من الثقافات.

وهذه الوجهة الخلابة ليست سوى واحدة من بين العديد من الوجهات في ألبانيا ، ولكن هناك شيء مميز حول تراث بيرات يضيف إلى جاذبيتها الغامضة.

بوتري ، اسكتلندا

كانت عاصمة جزيرة سكاي ، في الأصل قرية صيد ولم تتغير كثيراً منذ 200 عام.

وهناك خدمات حافلات محلية للتجول في الجزيرة واتصال منتظم بالمدن الكبرى مثل إينفيرنيس وجلاسكو ، لكن بُعد منطقة الخليج هو ما يمثل الجذب الحقيقي.

روغم جمالها ومنظر منازلها المطلية بشكل جميل والتي تصطف على الواجهة البحرية ، فإنه من المدهش أن هذه المدينة ليست معروفة بشكل أفضل كوجهة سياحية.

ولكن مع ازدهار السفر المحلي في أعقاب جائحة فيروس كورونا ، فإن الزوار من جميع أنحاء البلاد يبحثون عن مكان إقامة مثالي ومعزول قدر الإمكان وهذه هي الوجهة المناسبة لهم.