قد تكون موناكو ثاني أصغر دولة في العالم (الفاتيكان هي الأصغر) ، لكن هذا لا يمنعها من أن تكون مكاناً رائعاً  للزيارة.

موناكو هي بلد الأحلام الذي يتبادر إلى الأذهان فوراً عند سماع اسمه المناظر الخلابة والحياة المترفة التي ليس لها مثيل، وإليك أفضل مناطق الجذب السياحي وأكثرها جمالاً في هذا البلد الصغير.

أجمل مناطق الجذب السياحي في موناكو

متحف علوم المحيطات في موناكو

يمكن لعشاق كل الأشياء البحرية الاستمتاع بزيارة متحف علوم المحيطات ، المخصص لعلوم البحار.

حيث يطل هذا المبنى الباروكي ، الذي تأسس عام 1910،  على البحر الأبيض المتوسط.

يعد المتحف موطناً لمجموعات الحياة البحرية ، مثل أسماك القرش والسلاحف والمحار ، فضلاً عن نماذج السفن وهياكل عظمية لحيوانات البحر.

بينما يعد حوض السمك الموجود في الطابق السفلي موطناً لـ 4000 نوع من الأسماك.

موناكو

متحف علوم المحيطات

شاطئ لارفوتو في موناكو

هو الشاطئ الأكثر شعبية – والوحيد – في موناكو ، وكون الشاطئ مغطى بالحصى أكثر من الرمال ؛ فقد يرغب رواد الشاطئ في ارتداء أحذية متينة أثناء المشي على طول البحر الأبيض المتوسط.

 بينما يعد أيضاً مناسباً للعائلات لأن البحر أكثر هدوءاً ، ومن جانب آخر فإن بعض أقسام الشاطئ مجانية للزوار ، بينما تفرض بعض الأقسام الأخرى رسوماً على الدخول.

يقع الشاطئ على بعد بضع دقائق فقط سيراً على الأقدام من مونتي كارلو. 

شاطئ لارفوتو

ميناء مونتي كارلو

هو مكان يرسي الأثرياء والمشاهير يخوتهم باهظة الثمن فيه.

يقع في لا كوندامين ، ثاني أقدم حي في موناكو ، وسيجد الزوار السفينة الملكية الخاصة بأمير البلاد ؛ ترسو في ميناء هرقل بين اليخوت والسفن. 

كما يمكن أن يستوعب الميناء هنا ما يصل إلى 500 سفينة في بيئة ذات مناظر خلابة للغاية.

وقد يرغب المسافرون في الاسترخاء في مقهى على الواجهة البحرية حيث يمكنهم الاستمتاع باليخوت الفاخرة الجميلة والمناظر الطبيعية في آن معاً.

موناكو

ميناء مونتي كارلو

قلعة موناكو

تقدم القلعة ، المعروفة أيضاً باسم الصخرة ، للزوار فرصة للتنزه في أقدم حي في البلاد.

قد يعود تاريخ هذه البلدة القديمة ، التي تم بناؤها على أرض صخرية ​​، إلى القرن السادس قبل الميلاد عندما أنشأ اليونانيون القدماء مستعمرة هنا.

وفي القرن الثالث عشر ، قام مؤسسو موناكو ، عائلة غريمالديس ، ببناء قلعة قديمة مقراً لهم.

ويتكون الموقع بالكامل تقريباً من شوارع وممرات للمشاة ويحتفظ بطابعه الخاص الذي يعود إلى العصور الوسطى.

كما يوجد عدد من الفنادق والمطاعم ومحلات بيع التذكارات ، بالإضافة إلى الإطلالة على العديد من معالم المدينة الشهيرة ، بما في ذلك قصر الأمير ومتحف علوم المحيطات وحدائق سانت مارتن.

القلعة نواة تأسيس الإمارة

قصر الأمير

هو المقر الرسمي لحكام البلاد ، عائلة غريمالدي ، التي يرأسها حالياً الأمير ألبرت الثاني ، نجل جريس كيلي والأمير رينييه.

بدأ قصر القصص الخيالية كحصن في القرن الثاني عشر ، لكنه لطالما علنى من الفوضى على مر القرون.

ويعود الفضل إلى الأمير رينييه في إعادة القصر إلى عظمته السابقة.

كما أن القصر مفتوح للجمهور سنوياً من يونيو إلى أكتوبر.

بمجرد دخولهم سيجدون فناءاً مفروشاً ب 3 ملايين حصاة تشكل نمطاً هندسياً ولوحات جدارية جينوفيزية تاريخية.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للزوار كل يوم في تمام الساعة 11:55 صباحاً ، أمام المدخل الرئيسي للقصر ، مشاهدة تغيير مراسم الحراسة الشهيرة.

موناكو

قصر الأمير

جائزة موناكو الكبرى

لن يرغب المسافرون المتحمسون للسيارات السريعة في تفويت سباق موناكو غراند بريكس ، الذي يُعد أحد أعرق سباقات السيارات في العالم.

ونظرًا لأن شوارع الإمارة ضيقة ولها زوايا حادة ، فإن المضمار يعتبر أحد أكثر السباقات تطلباً للمهارة في سباقات الفورمولا 1.

موناكو

جائزة موناكو الكبرى لسباق السيارات

ميناء دي فونتفييل

يعد هذا الميناء ملعباً للأثرياء والمشاهير ، حيث ينفقون تحمل آلاف الدولارات يومياً لإرساء قواربهم ويخوتهم في المرفأ فقط.

يتسع لـ 275 سفينة بأحجام مختلفة ، ويوفر جميع وسائل الراحة التي يريدها البحارة.

وللمفارقة ، فقد كان الميناء قبل خمسين عاماً مجرد قطعة من الرمال تحيط بها الصخور.

يمكنك مشاهدة مناظر مذهلة لهذا الميناء الخلاب للغاية من صخرة موناكو.

ميناء دي فونتفييل