10 من أفضل الوجهات السياحية في البلقان

 

البلقان (أو شبه جزيرة البلقان)، هي منطقة في جنوب شرق أوروبا، ذات تاريخ طويل متنازع عليه. اليوم هي واحدةً من الوجهات السياحية العالمية ، وتأخذ المنطقة اسمها من جبال البلقان التي تمتد من الحدود الصربية / البلغارية إلى البحر الأسود.

تحتوي البلقان على كنز من الوجهات السياحية ذات الثقافات الرائعة و الأماكن الطبيعية الخلابة التي تجذب ملايين السائحين إليها. تضمُ هذه المنطقة العديد من البلدان منها (البوسنة والهرسك، كرواتيا، مقدونيا، الجبل الأسود، صربيا، كوسوفو،رومانيا، وسلوفينيا) 

وفي هذه المقالة سوف نعرض لك أفضل الوجهات السياحية في البلقان لقضاء أجمل الأوقات فيها. 

 1. دوبروفنيك – كرواتيا 

تعد مدينة دوبروفنيك من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في البلقان، وهي مطلة على البحر الأدرياتيكي. 

هذه المدينة مدرجة أيضًا في قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. و ذلك بسبب سورها الذي يعود إنشاؤه إلى العصور الوسطى والطابع التاريخي المذهل الذي تتسم به. يجذب هذا السور ملايين السياح للسير حوله والإستمتاع بأفضل منظر للبحر و الجزر المحيطة به.  بالإضافة إلى أن مدينة دوبروفنيك من الوجهات السياحية الجيدة لقضاء العطلات الصيفية، بسبب جوها المعتدل وشواطئها الجميلة.

 2. منتزه دورميتور الوطني – الجبل الأسود

يقع منتزه دورميتور الوطنيّ في شمال غرب الجبل الأسود ، وتحيط به أنهار بيفا و تارا، ويعد هذا المنتزه من أهم الوجهات السياحيّة الجبلية. 

يقصدُه العديد من السياح في فصل الخريف للتمتع بمشاهدة أوراق الشجر الملونة. 

ونظراً للتضاريس المتنوعة في البلقان؛ فإنّ هذا المنتزه يحتوي على العديد من البحيرات مثل البحيرة السوداء. 

وتتدفق العديد من الأنهار هنا مثل نهر تارا البري، ويوجد أيضاً 23 قمة جبلية على ارتفاع 2300 متر. 

من الأنشطة التي يمكنك القيام بها هنا هي تسلق الجبال والتزلج على جبال الألب و التجديف في نهر تارا وصيد الأسماك والتخييم.  

 3.قلعة بيليس – رومانيا

رومانيا من الدول التي تحظى باهتمام السياح من جميع دول العالم، وذلك بسبب جاذبية الوجهات السياحية التي تحتضنها.

تعدّ قلعة بيليس من أشهر الوجهات السياحية التي تحاكي جمال الأساطير و الروايات بتصميمها المعماريّ الفريد.حيث تم تزيين كل غرفة بأسلوب أو موضوع مختلف. غرفة الموسيقى على الطابع الهندي ، و صالون على الطابع التركي وصالون آخر كبير على الطابع الإيطالي وقاعة المجلس على الطابع السويسري. 

تم تشييد هذه القلعة التي تقع في شبه جزيرة البلقان من قبلّ الملوك الرومانيين في القرن التاسع عشر، وكانت أول قلعة تعمل بالطاقة الكهربائية، حتى أنها تمتلك محطة طاقة خاصة بها.

تم تصميم لوحات السقف واللوحات الجدارية الزخرفية في قاعة المسرح من قبل الفنانين النمساويين المشهورين غوستاف كليمت و فرانتس ماتش.

 

 4. نيسيبار – بلغاريا 

تعدّ مدينة نيسيبار من أقدم المدن في شبه جزيرة البلقان الواقعة في بلغاريا، وتعتبر البداية للعديد من المفاهيم الأوروبية التي نتخذها اليوم ،وقد غيرت العالم بأسره لأنها اخترعت مفهوم المال، وقامت بالتداول بالعملات المعدنية.

ومن الجدير بالذكر أن نيسيبار هي أحد الواجهات السياحية الساحلية التي تقع على ساحل البحر الأسود.

حيث تضم نيسيبار شاطئًا صغيرًا في البلدة القديمة وشاطئ أكثر اتساعًا في البلدة الجديدة – الشاطئ الشمالي والشاطئ الجنوبي.

و مدينة نيسيبار غنية ثقافياً، وتحتوي على العديد من الكنائس مثل كنيسة القديسة صوفيا وكنيسة فيرجن إليسا.

5. بحيرة بليد – سلوفينيا 

تعدّ بحيرة بليد واحدةً من أفضل الوجهات السياحية في البلقان. تحيط بها جبال الألب، وتبدو وكأنها خرجت مباشرة من صفحات كتاب القصص الخيالية.

 في القرن العشرين ، كانت بحيرة بليد تعتبر أجمل منتجع صحي في البلقان يقصده العديد من السياح للاستجمام والشفاء.

تقع بليد على جزيرة صغيرة في وسط المياه الزرقاء الجليدية، وهي مطلة على كنيسة من القرن السابع عشر وبذلك تجذب محبي الطبيعة والتاريخ معا. 

كما أنها بجمالها الملفت تدعو العديد من الفنانين والمصورين من جميع أنحاء العالم لالتقاط جمالها عند شروق الشمس .

تعتبر أحد أهم الوجهات السياحية الرومانسية التي تجذب العشاق لقضاء شهر العسل.

بالإضافة إلى أن البحيرة مكانًا شهيرًا للسباحة في الصيف ، حيث تستضيف أيضًا سباقات التجديف الدولية المنتظمة بما في ذلك بطولة العالم.

 6. نهر نيريتفا – البوسنة

يُعرف نهر نيريتفا المذهل ذو اللون الأخضر الزمردي أنهُ أبرد نهر على كوكب الأرض. وهو ينبُع من الجبل الأخضر ويصب في البحر الأدرياتيكي.

تشكل آخر 30 كيلومترًا من مجرى نهر نيريتفا دلتا غرينية، قبل أن يصب النهر في البحر الأدرياتيكي. كما أنه من الوجهات السياحية التي تجذب محبي المغامرات.

حيث يمكنك ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية منها التجديف وصيد الأسماك والسباحة.

النشاط المثالي في هذا النهر هو التجديف، حيث ستمر بجانب الأخاديد المظللة و منحدرات صخرية طويلة وتحظى بتجربة لا مثيل لها.

7. تيرانا – ألبانيا  

تيرانا هي عاصمة ألبانيا،  وهي من المدن التي يجب أن تكون في قائمة الوجهات السياحية التي يجب عليك زيارتها في شبه جزيرة البلقان .

يوجد في مدينة تيرانا العديد من المنشآت الفنية الجميلة مثل البازار الجديد، وهو سوق في الهواء الطلق لبيع الفواكه والخضروات الطازجة، وقد تم طلاء المباني المحيطة به بألوان قوس قزح لتضيف روحاً وطابعاً مميزاً للمكان. و يوجد أيضاً في مدينة تيرانا، متحف ومعهد وطني للفولكلور ومسرح وطنيّ وقاعة للحفلات الموسيقية.

وجب التنويه أنّ سكان مدينة تيرانا ودودين جداً اتجاه السياح.

8. أوراديا – رومانيا 

أوراديا هي من الوجهات السياحية المفضلة التي تحمل طابع فريد في البلقان، وذلك بسبب قربها من الحدود مع المجر.

مما أثر ذلك على الفن المعماري فيها ، فنرى العديد من تأثيرات العصور النمساوية المجرية موجودة في جميع أنحاء المدينة.مزيج الثقافات الرومانية والمجرية في هذه المدينة يمنحها سحرًا خاصًا ومزيجًا رائعًا من الهندسة المعمارية.

يتجسد ذلك في المعالم الموجودة بداخلها مثل قصر الباروك والكنيسة الكاثوليكية الرومانية وكنيسة القمر وقصر النسر الاسود. 

أوراديا هي واحدة من الجواهر القليلة غير المكتشفة للسياحة في رومانيا، على الرغم من أن لديها درجة عالية من الأهمية الإدارية والإقتصادية والتجارية.

 9. دير ريلا – بلغاريا

يسمى أيضاً بدير “القديس إيفان” وهو أكبر وأشهر دير في بلغاريا. وقد سمي بهذا الاسم نسبة الى مؤسسه القديس يوحنا ريلا، وهو أكبر إرث في بلغاريا. 

 تم إنشاء الدير في القرن العاشر ونظراً لأهميته التاريخية والتراثية، فقد صنّف هذا الدير من مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو.

يمثل هذا الدير تحفة فنية، متمثلة بهندسته المعمارية الفريدة واللوحات الجدارية، و هو يعتبر رمزاً لعصر النهضة البلغارية.

 ويعتبر دير ريلا هو المركز الروحاني والأدبي الأكثر أهمية في النهضة الوطنية البلغارية. 

 10. إقليم ماراموريش 

ماراموريش هي إحدى الأقاليم الرومانية الواقعة في البلقان.

كما تعتبر من أهم الوجهات السياحية ذات المناظر الطبيعية الخلابة والقرى الصغيرة ذات البيوت الخشبية. ما زال هذا الإقليم يحتفظ بالعادات والتقاليد متمثلة بالثقافة الريفية وحرف أجدادهم اليدوية، يتجسد ذلك في السجاد المنسوج يدوياً والتطريز الجميل الذي يزين الفساتين الشعبية التي لا يزال يرتديها السكان المحليون حتى الآن.

لا يزال الخشب هنا وسيلة تعبير لدى الحرفيين في المنطقة، حيث تُزين المنحوتات الخشبية مداخل ونوافذ المنازل.  

حيثُ تتميز بأبوابها الخشبية الضخمة المميزة بزخارف تقليدية للزينة مثل الشمس والحبل الملتوي كرمز للحياة والاستمرارية.