بورا بورا

نبذة عن بورا بورا

بورا بورا هي جزءٌ من أرخبيل الجزر في بولينيزيا الفرنسيّة التي تقع في المُحيط الهادي والتابعة لفرنسا.
تتبع جزيرة بورا بورا الأرخبيل البحري الذي يُسمّى جزر المجتمع ، وهي أحد الأجزاء الخمسة التي تتكوّن منها بولينيزيا الفرنسيّة، إلى جانب جُزر أوسترال، وجزر غامبير، وجزر ماركيساس، وجزر تواموتو.
تقع الجزيرة على بعد 230 كم شمال غرب بابيتي، تحيط بالجزيرة بحرة وحاجز شعاب مرجانية.
تتكون الجزيرة من بقايا براكين خامدة ترتفع إلى اثنين من القمم، جبل باهيا وجبل أويتمانو. ويصل أعلى ارتفاع في الجزيرة إلى 727م.
تتركز كثافة السكان في منطقة فيتابي على الجانب الغربي من الجزيرة.
خلال أغسطس، 2007م بلغ تعداد سكان الجزيرة الكلي إلى 8,880 نسمة.
وتقتصر منتجات الجزيرة في الغالب على المنتجات البحرية ومحاصيل أشجار جوز الهند وثمارها.

السياحة:

تبدو الجزيرة كما لو كانت مشهدا خياليا بزرقة سمائها الصافية وخضرة أشجارها وتدرجات مياهها الفيروزية الهادئة.

وترسم جميعها مشهدا متناغما يجعل منها واحدة من أجمل الجزر في العالم.

بالإضافة إلى ذلك يطلق على “بورا بورا” لقب أجمل جزيرة في العالم ولؤلؤة المحيط الهادئ لروعة جمالها.

وتوفر الجزيرة لزوارها فرصة فريدة من نوعها لقضاء أجمل الأوقات بعيداً عن روتين الحياة وصخب المدينة.

التاريخ:

في الواقع أول من استوطن الجزيرة هم البولينيزيون في حوالي القرن الرابع للميلاد وقد أطلقوا عليها اسم فافاو.

وكان أول من شاهد الجزيرة كان الأروبي جاكوب روغجفين عام 1722م. وكذلك المستكشف جيمس كوك عام 1769م.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد أحداث 7 ديسمبر، 1941م وبعد الهجوم على قاعدة بيرل هاربر من طرف اليابان، ودخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. اختيرت الجزيرة قاعدة منطقة جنوب المحيط الهادئ لأهداف عسكرية حيث كانت تستعمل كمستودع للنفط ومهبط للطائرات وقاعدة بحرية.

المناخ:

 تتمتع الجزيرة بمناخ استوائي رطب مع درجات حرارة مستقرة نسبيًا على مدار السنة، حيث يتم هطول الأمطار من شهر نوفمبر حتى شهر أبريل.

الإقتصاد:

في الواقع يعود معظم الدخل الاقتصادي في الجزيرة إلى السياحة، بالإضافة إلى بعض الصناعات الكبرى والصيد في الجزيرة.

 

 

site logo تابع روائع الكون على