تبدو الجزيرة كما لو كانت مشهدا خياليا بزرقة سمائها الصافية وخضرة أشجارها وتدرجات مياهها الفيروزية الهادئة.
بالإضافة إلى ذلك يطلق على “بورا بورا” لقب أجمل جزيرة في العالم ولؤلؤة المحيط الهادئ لروعة جمالها.
وتوفر الجزيرة لزوارها فرصة فريدة من نوعها لقضاء أجمل الأوقات بعيداً عن روتين الحياة وصخب المدينة.
في الواقع أول من استوطن الجزيرة هم البولينيزيون في حوالي القرن الرابع للميلاد وقد أطلقوا عليها اسم فافاو.
وكان أول من شاهد الجزيرة كان الأروبي جاكوب روغجفين عام 1722م. وكذلك المستكشف جيمس كوك عام 1769م.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد أحداث 7 ديسمبر، 1941م وبعد الهجوم على قاعدة بيرل هاربر من طرف اليابان، ودخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. اختيرت بورا بورا قاعدة منطقة جنوب المحيط الهادئ لأهداف عسكرية حيث كانت تستعمل كمستودع للنفط ومهبط للطائرات وقاعدة بحرية.
تتمتع الجزيرة بمناخ استوائي رطب مع درجات حرارة مستقرة نسبيًا على مدار السنة، حيث يتم هطول الأمطار من شهر نوفمبر حتى شهر أبريل.
في الواقع يعود معظم الدخل الاقتصادي في الجزيرة إلى السياحة، بالإضافة إلى بعض الصناعات الكبرى والصيد في الجزيرة.