أجمل البلدان التي يمكنك زيارتها في جنوب شرق ٱسيا

منطقة جنوب شرق آسيا هي مجموعة من البلدان المتنوعة التي تقع بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ، وتتميز بثقافاتها الأصلية المتأثرة بالثقافة الهندية والصينية والغربية.

لطالما كانت هذه المنطقة ركنًا مفضلاً في العالم لمحبي السفر والترحال.

فهي منطقة معروفة بشكل عام بشواطئها المثالية، ومأكولاتها اللذيذة، وأسعارها المنخفضة، وهوائها المنعش الرائع.

والجدير بالذكر أن دول جنوب شرق آسيا تمثل ثقافة مختلفة تمامًا للمسافرين سواء كانوا غربيين أم عرب.

فبدلاً من درجات الحرارة الباردة والثلوج في الشتاء، سيجدون المناخ الاستوائي.

وقد يجدون أماكن إقامة بسيطة في قرى الصيد النائية ولكن أيضًا سيجدون الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم في المدن الكبرى والجزر الأكثر شعبية.

ولمحبي السفر والمغامرات الذين يرغبون في التجول عبر أدغال مشبعة بالبخار، أو الغوص في بعض أفضل الشعاب المرجانية في العالم، أو التخييم أو الذهاب في رحلات بحرية أو نهرية.

خصصنا هذا الدليل المميز لكم والذي سنتطرق فيه إلى أجمل البلدان التي يمكن زيارتها والاستمتاع بأجوائها وثقافاتها ومأكولاتها في جنوب شرق آسيا.

أجمل البلدان التي يمكنك زيارتها في جنوب شرق آسيا

كمبوديا

قد يستحق مجمع المعابد الضخم “أنغكور وات” الموجود في دولة كمبوديا الرحلة بأكملها إلى جنوب شرق آسيا.

حيث يجب أن تحرص على تجربة الاستيقاظ مبكرًا ولو لمرة واحدة لرؤية شروق الشمس المهيب والمذهل فوق مجمع المعابد هذا.

وبصرف النظر عن أنغكور، فإنه لديك الكثير من المعابد الأخرى التي تستحق زيارتها والتعرف على هذه الصروح التاريخية الفريدة.

ميانمار- جنوب شرق آسيا

قد ترغب في حجز رحلة طيران فور رؤية آلاف المعابد المنتشرة على مساحة كبيرة من هذا البلد، والتي لكل منها تاريخها الفريد.

كما أن رحلة ركوب منطاد الهواء الساخن المبهجة تستحق أيضاً سفرك لهذا البلد الآسيوي وعيش التجربةالفريدة، ولكي ترى منظراً لن تنساه أبدًا.

لطالما كانت ميانمار واحدة من أجمل البلدان المجهولة نسبياً لدى معظم الناس في جنوب شرق آسيا.

وستعرف بعد زيارتها مستوى الجمال الأخاذ الذي نتحدث عنه.

فيتنام

إذا كنت من محبي الأصناف المختلفة والفريدة من الطعام فليس هناك أفضل من فيتنام لتجربة أصناف عديدة ومتنوعة.

فعندما تكون في هذا البلد ستلاحظ حتماً أن معظم السكان المحليين في حالة جيدة وبنية جسمانية قوية أشبه بالصخور، وهذا يعود لنظامهم الغذائي.

حيث أن طعامهم يعتمد بشكل أساسي على الخضار، ولا يتضمن الكثير من الزيت، مع تتبيله بالأعشاب الطازجة.

إلّا أن هذا قد يبدو لك مملاً وليس فيه تنوعاً يغنيك، لكنك ستعرف فور تجربتك أنك مخطئ تمامًا.

فهذا النظام الغذائي لذيذ تمامًا ويحمل في طياته الكثير من التنوع بين الأعشاب والخضار والتتبيلات المختلفة.

إضافة إلى ذلك فإن الطعام ليس كل شيء في فيتنام، بل تستطيع التجول والقيام برحلات ورؤية طبيعة هذا البلد الرائعة خاصة فيما يتعلق بحقول الأرز.

كما تستطيع زيارة بعض المدن التي ينعكس عليها طابع العراقة والأصالة التاريخية.

تايلاند- آسيا

كانت بانكوك ( عاصمة تايلاند ) المدينة الأكثر زيارة في العالم في عام 2013، حتى أنها هزمت لندن ونيويورك وباريس.

ولا تزال تايلاند تسود باعتبارها الوجهة الأكثر شعبية بين أماكن السفر في جنوب شرق آسيا.

حيث تجعل البنية التحتية السياحية الجيدة التي تتمتع بها تايلاند واحدة من أجمل البلدان في الشرق الآسيوي، كما يمكن الوصول إليها بسهولة من كافة بقاع العالم.

مع ثقافة ودية وطعام مشهور عالميًا (حار وغير ذلك) والكثير من الجزر، من السهل معرفة سبب تهافت العديد من المسافرين لزيارة هذا البلد.

سنغافورة- آسيا

على الرغم من حجمها الصغير نسبياً، إلّا أن سنغافورة لديها واحد من أقوى الاقتصادات في العالم، حتى أنها تضم ​​أكبر عدد من المليونيرات في العالم.

لكن سنغافورة أيضاً سيئة السمعة بين المسافرين من حيث الميزانية باعتبارها واحدة من أغلى الوجهات السياحية في جنوب شرق آسيا، بيد أن تناول الطعام في هذا البلد غير مكلف لحسن الحظ.

تمزج سنغافورة بين التأثير الماليزي والصيني والهندي المحلي، كما أن البلد موطن لعدد كبير من المغتربين والعمال الأجانب.

لا يقتصر الأمر علة التسوق غير المحدود، وطعام الشارع المميز، والمتاحف الرائعة، والمباني الشاهقة التي يضمها هذا البلد.

بل هناك أيضاً الكثير من المساحات الخضراء المزينة بمسارات المشي ومسارات ركوب الدراجات لتكتمل بذلك الواجهة البحرية الجميلة.

الفلبين

المدهش في الفلبين أنها تنتشر على أكثر من 7000 جزيرة وهي أكبر دولة مسيحية في جنوب شرق آسيا، وهي في الواقع ثالث أكبر دولة كاثوليكية في العالم.

وهذا ما يعطيها رونقاً وطابعاً خاصاً لدى بعض المجتمعات مختلفًا تمامًا عن الدول المجاورة.

يظهر الكثير من التأثير الغربي، بما في ذلك الكثير من الإسبانية والأمريكية.

ومع ذلك، فقد تبنى الناس مزيجًا فريدًا وممتعًا من الطعام واللهجات اللغوية والثقافة.

لن تنفد خياراتك أبدًا في جزر الفلبين حيث أن هناك الكثير من الجزر الجميلة لكي تزورها وتستكشفها.

إندونيسيا

إندونيسيا الضخمة لديها رابع أكبر عدد من السكان المنتشرين عبر أرخبيل يضم أكثر من 17000 جزيرة.

وعلى الرغم من أن غالبية الزوار إلى إندونيسيا ينتهي بهم المطاف في بالي فقط، إن بقية البلاد تضم جزرًا جميلة، وبراكين، ومزيجًا متنوعًا جدًا من الثقافات والمجموعات العرقية.

سومطرة مثلاً هي مكان مناسب لمشاهدة أصناف الحياة البرية، والاسترخاء على جزيرة في وسط بحيرة توبا، أكبر بحيرة بركانية في العالم.

تيمور الشرقية

تعتبر من الدول حديثةالعهد في جنوب شرق آسيا، ولذلك ليس من السهل الوصول إليها.

فلا يمكن الوصول إلى واحدة من أحدث الدول في العالم إلا من خلال رحلات (باهظة الثمن!) من سنغافورة وإندونيسيا وأستراليا.

فإذا كنت ترغب في رؤية بعض العمارات المذهلة من أيام الاستعمار البرتغالي، فهذه هي وجهتك المثالية. أضف إلى ذلك بعض وجهات الغوص الرائعة.

بروناي

الاسم الكامل للبلاد، هو بروناي دار السلام، حيث يُشاد بها كثيراً على أنها “مسكن للسلام”.

وقد تشعر بذلك بنفسك وأنت تتجول حول عاصمتها بندر سيري بيغاوان.

تعتبر بروناي غنية وجميلة نوعًا ما ولكن نسبة السياحة بها قليلة، إلّا أن السكان المحليين يتمتعون بمستوى معيشة أعلى نسبيًا من باقِ الدول.

ذلك بفضل احتياطيات البلاد الغنية من النفط، كما يعتبر سلطان بروناي واحد من أغنى أغنياء العالم.

بروناي هي الدولة الإسلامية الأكثر احترامًا في جنوب شرق آسيا، وهب دولة ودودة على مستوى السكان وجميلة بما يكفي لتكون وجهة جديرة باهتمامك.

ماليزيا

يستمتع المسافرون إلى ماليزيا بالتعرف على الثقافة الملاوية والصينية والهندية (من بين ثقافات أخرى ) في مكان واحد.

وستجرب كذلك خيارات الطعام المغرية في كوالالمبور وبينانغ، وهي وجهات طعام مشهورة عالميًا.

كما أن لديك فرص تجربة مهرجانات مختلفة للعديد من الجماعات العرقية والدينية الكثيرة.

تنعم ماليزيا بالطرق والقطارات والبنية التحتية للسفر الممتازة، وتعد كوالالمبور عاصمة مزدهرة.

وهناك الكثير من الجزر البعيدة التي يمكنك زيارتها أيضاً.

لاوس

رغم أن هذه الدولة الغير ساحلية لا تزال تتعافى من الحروب التي حصلت في الماضي.

لا أن المسافرين إلى لاوس يستمتعون بإطلالات جبلية رائعة، والعديد من الفرص للمغامرة في الهواء الطلق، والتسكع في بقايا النفوذ الفرنسي على طول نهر ميكونغ.

أُعلنت مدينة لوانغ برابانغ بأكملها مدينة للتراث العالمي لليونسكو؛ كما أن الجو اللطيف على طول نهر ميكونج مريح وهادئ.