أسوأ الدول في العالم بالنسبة للوافدين

مثلما أن هناك أفضل الدول للوافدين هناك أيضاً أسوأ الدول التي تعتبر المعيشة فيها ليست بالأمر السهل.

وذلك من حيث استطلاعات تجريها بعض المواقع والمنظمات لقياس سهولة الاستقرار وجودة الحياة بشكل عام في هذه الدول ، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام.

لذا ، سنتطرق في هذا المقال إلى أسوأ الدول بالنسبة للوافدين حول العالم.

أسوأ الدول في العالم بالنسبة للوافدين

الهند – من أسوأ الدول للمغتربين في العالم

على الرغم من تصنيف الهند بدرجة عالية جداً في مؤشرات التمويل الشخصي وتكلفة المعيشة ، إلا أنها احتلت المرتبة 61 من بين 65 دولة هذا العام من حيث جودة الحياة التي توفرها للوافدين.

وعلى وجه الخصوص ، أشار المشاركون في الاستطلاعات إلى مشاكل السفر والنقل والسلامة والأمن .

كما كان أداء الهند ضعيفاً في مؤشر الحياة الأسرية ، فقد احتلت المرتبة 39 من أصل 45.

أوكرانيا – من أسوأ الدول للمغتربين في العالم

يُعزى المركز المتدني لأوكرانيا في الترتيب العام إلى انخفاض ترتيبها في مؤشر سهولة الاستقرار ، والذي انخفضت فيه من المركز 24 في عام 2016 إلى المركز 46 هذا العام.

وقد تراجعت 25 مركزاً عن المركز الخامس في عام 2016.

كما قال أحد المقيمين البريطانيين ، “إن تكوين صداقات [في أوكرانيا] يستغرق وقتاً طويلاً” .

إيطاليا

كما قد تتوقع من بلد يُنظر إليه على أنه رومانسي مثل إيطاليا ، فإن الحب يجلب العديد من الوافدين إلى هنا ، حيث قال 17٪ من المشاركين أنهم انتقلوا من أجل الانضمام إلى شريك إيطالي.

 ومع ذلك ، فإن البيروقراطية المعقدة – لا سيما أنظمة الضرائب – وآفاق العمل السيئة تدفع البلاد باتجاه انخفاض نسبة الوافدين إليها.

فقد قال أكثر من نصف المغتربين الذين يعيشون في إيطاليا (51٪) إنهم شعروا بالسلبية بشأن آفاق حياتهم المهنية ، بينما صنف 38٪ أمنهم الوظيفي بأنه سيئ للغاية.

البرازيل

تبرز البرازيل واحدة من أكثر البلدان الصديقة للوافدين في العالم ، حيث قال 86٪ من المشاركين أن السكان المحليين ودودون للغاية و 53٪ أن أصدقائهم برازيليون أصليون.

ومع ذلك ، فإن مشاكل البلاد تنبع من الكساد الاقتصادي والفساد السياسي وانعدام الأمان ، وكلها كانت سيئة التصنيف.

نتيجة لذلك ، هناك نقص في الوظائف الجيدة ، حيث قال 32٪ إنهم غير راضين عن آفاق حياتهم المهنية.

نيجيريا

على الرغم من أن نيجيريا قد انتقلت إلى المركز الثاني عشر في مؤشر التمويل الشخصي من المرتبة 32 في العام الماضي

إلا أن 31٪ من الوافدين يعانون اليوم من جودة الحياة.

فقد جاءتهذه الدولة في المرتبة الأخيرة من المؤشر المرتبط والأخيرة في ثلاث فئات فرعية من خمس فئات: السفر والمواصلات ، والصحة والرفاهية ، والسلامة والأمن.

اليونان

انعدام الأمن المالي وعدم وجود فرص عمل وفرص وظيفية تجعل اليونان من أسوأ الدول في العالم لعيش المغتربين.

ومن بين 65 دولة ، تأتي في المرتبة الأخيرة في مؤشرات الأمن الوظيفي.

في حين قال 50٪ من المشاركين في الاستطلاعات أن دخلهم لم يكن كافياً لتغطية النفقات اليومية .

كما قال 27٪ إنهم لم يكسبوا ما يكفي لتغطية نفقاتهم.

وذكر أحد المشاركين أن هناك شعوراً عاماً بانعدام الأمن بين المغتربين بسبب الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة في اليونان.