أفضل الدول في العالم بالنسبة للوافدين

منذ عام 2014 تقوم إنترنيشنز (هي شبكة ألمانية مهتمة بمجتمعات المغتربين في جميع دول العالم) بإجراء استطلاعات تهدف إلى تحديد أفضل الدول بالنسبة للمغتربين من عدة نواح.

وتعتمد في إجراء هذه الاستطلاعات على عدة أمور منها ، جودة الحياة التي تُقدم للوافدين ، وسهولة الاستقرار ، والتمويل وتكلفة المعيشة ، والوظيفة وغيرها من الأمور المعيشية الأخرى.

وفي هذا المقال سنتعرف على أفضل الدول في العالم بالنسبة للمغتربين ، فتابعوا معنا.

أفضل الدول في العالم بالنسبة للوافدين

ماليزيا – من أفضل الدول في العالم للوافدين

قفزت ماليزيا من المركز 38 في عام 2016 إلى المركز الخامس عشر في استطلاع هذا العام.

ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى السهولة المتزايدة التي يستقر بها الوافدون في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

حيث قال 78٪ منهم إنهم لم يجدوا صعوبة في التكيف مع نمط الحياة.

كما قال 71٪ أنهم ، بشكل عام ، شعروا بأن موطنهم الحقيقي هو ماليزيا.

علاوة على ذلك ، صعدت البلاد من المرتبة 25 إلى المرتبة 15 في مؤشر التمويل الشخصي.

البحرين – من أفضل الدول في العالم للوافدين

قفزت البحرين من المركز التاسع عشر في عام 2016 ، واحتلت المركز الأول باعتبارها الوجهة الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم للوافدين هذا العام.

ويرجع ذلك أساساً إلى أنها تتصدر مؤشر سهولة الاستقرار.

وفي الواقع ، قال 25٪ من المشاركين أنهم شعروا وكأنهم في المنزل فور وصولهم.

كوستاريكا

تعد كوستاريكا الوجهة الأكثر ودية للمغتربين في العالم.

حيث قال 19٪ من المشاركين في الاستطلاعات أن دائرتهم الاجتماعية تتكون بالكامل من السكان المحليين.

فيما احتلت كوستاريكا أيضاً المرتبة الخامسة في الفئتين “الشعور بالترحيب والود” ، ويقول 48٪ من المشاركين أنهم لن يغادروا أبداً على الأرجح.

تايوان

تدين تايوان بترتيبها العالمي الرابع إلى الأداء القوي في مؤشر جودة الحياة.

حيث احتلت المرتبة الثانية بشكل عام (بعد البرتغال) والمركز الأول في فئة الصحة والرفاهية.

كما قال 87% من المشاركين في الاستطلاعات أنهم لا يمكن أن يكونوا أكثر سعادة بتكلفة الرعاية الصحية من تكلفتها في هذه الدولة الواقعة في شرق آسيا.

إضافة إلى ذلك ، حصلت تايوان أيضاً على تصنيف عالٍ (المرتبة السادسة بشكل عام) لأنظمة النقل العام لديها ، وكانت التعليقات حول خيارات الترفيه لديها إيجابية بنسبة 83٪.

البرتغال

كانت البرتغال واحدة من أكبر الفائزين بشكل عام ، حيث قفزت 23 مركزاً من المركز 28 العام الماضي.

ففي مؤشر جودة الحياة ، احتلت المرتبة الأولى (مرتفعاً من المرتبة 14 في عام 2016) .

حيث اختار الوافدون المناخ باعتباره عامل الجذب الرئيسي للبلاد ؛ وفي الواقع ، لم يقل أي شخص أي شيء سلبي عن الطقس في البرتغال. 

كما أنها كانت جيدة من ناحية السعادة الشخصية وخيارات الترفيه ، حسب المشاركين في الاستطلاع.

نيوزيلندا

تأتي نيوزيلندا في المرتبة العاشرة في مؤشر سهولة الاستقرار ، حيث قال أربعة أخماس المغتربين الذين اختاروا العيش هناك إنهم وجدوا أنه من السهل التكيف مع نمط الحياة.

كما قال أكثر من نصف المشاركين أن السكان المحليين ودودين للغاية.

وقال أحد المشاركين ، “الجميع ودودون حقاً والثقافة مريحة للغاية”.

بينما وقف في طريق حصول هذا البلد المشهور على ترتيب عالمي أفضل هو تكلفة المعيشة ، حيث يقول أكثر من 30٪ من المغتربين أن دخلهم المتاح لا يغطي تكاليف المعيشة اليومية.

إسبانيا

تؤكد النتائج التي توصلت إليها الاستطلاعات ما يقوله العديد من الشباب الإسبان عن بلدهم ، أي أنه يوفر أسلوب حياة رائع ، لكنه ليس مكاناً جيداً للعمل فيه.

وأشار 26٪ منهم إلى أن جودة الحياة هي السبب وراء الانتقال ، وقال 90٪ إنهم راضون تماماً عن حياتهم في إسبانيا ، وحصلوا على المركز الثالث في مؤشر جودة الحياة.

في المقابل ، تأتي إسبانيا في المرتبة 52 من أصل 65 في مؤشر جودة العمل في الخارج.