وجهات ومناطق سياحية رائعة في مراكش ، المغرب

كانت مراكش في السابق إحدى العواصم الإمبراطورية المغربية ، وهي مدينة غريبة تجذب الزوار بسحرها المغربي.

وسواء وصل المسافرون على متن القطار السريع أو قاموا بجولة في المدينة ، فسوف يسحر الجميع بما يجدون.

فهذه المدينة الواقعة في شمال إفريقيا والتي يعود أسيسها للقرون الوسطى سيجد الزوار فيها دائماً شيئاً جديداً يغريهم.

فتابعوا معنا لنلقِ نظرة عامة على أهم مناطق الجذب السياحي في مراكش.

أجمل مناطق الجذب السياحي في مراكش

حدائق المنارة ، مراكش

تحظى حدائق المنارة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والزوار على حد سواء لأنها توفر مكاناً رائعاً للهروب من حرارة أيام الصيف الحارقة في مراكش.

كان الغرض الأصلي من تشييد حدائق القرن الثاني عشر هذه هو توفير مكان للناس للاسترخاء وزراعة المحاصيل بالوقت نفسه.

كما أن الحدائق تحتوي على أشجار النخيل والزيتون والفاكهة ، لذلك يمكن للزوار عادة رؤية العمال وهم يقطفون الثمار.

مقابر السعديين ، مراكش

تم استخدام مقابر السعديين كمدفن للملوك والنبلاء لمدة مائتي عام بدءاً من منتصف القرن السادس عشر.

تم آخر دفن فيها عام 1792 ، ثم تم إهمال المقابر حتى تم اكتشافها في عام 1917.

وتتكون المقابر من ضريحين رئيسيين حيث تم دفن 66 شخص ، بينما تم دفن 100 آخرين في الحدائق.

المباني مهيبة وبسيطة في بعض الأماكن ومزخرفة للغاية في أماكن أخرى.

قصر البادي ، مراكش

قد يكون قصر البادي في حالة خراب اليوم ، لكنه كان قصراً مزخرفاً تم تمويله بفدية دفعها البرتغاليون بعد معركة الملوك الثلاثة في منتصف القرن السادس عشر.

وقد استُخدم في بناء هذا القصر مواداً باهظة الثمن خلال الـ 25 عاماً التي استغرقها بناؤه. ( تم استخدام الذهب والعقيق في جميع أنحاء القصر ).

كان القصر يحتوي على 360 غرفة والعديد من الأجنحة.

مسجد الكتيبة

هذا المسجد هو معلم من معالم مراكش ، يقع في جنوب غرب المدينة القديمة.

ويعود تاريخ المسجد إلى القرن الثاني عشر ، ويمكن رؤيته بسهولة من مختلف الأرجاء حيث يبلغ ارتفاع مئذنته 77 متراً (253 قدماً) ، وهو أكبر مسجد في مراكش.

كما أن جميع الطرق في المدينة تؤدي إلى هذا المسجد.

قصر الباهية

احتاج أفضل العمال في المغرب إلى 60 عاماً لبناء قصر الباهية ، الموجود في المدينة القديمة أو الحي القديم من مراكش.

ومن المؤكد أن هذا القصر المميز يستحق الزيارة.

بُني في القرن التاسع عشر لوزير كبير ، وهو يضم أفضل التأثيرات الإسلامية والمغربية.

ويستقبل القصر اليوم زوار دولة المغرب من كافة أنحاء العالم.

ولكن نظراً لأنه مبنى حكومي ، فليست جميع الغرف مفتوحة للجمهور ، وإنما بعضها فقط.

مدرسة بن يوسف

كانت مدرسة بن يوسف ذات يوم مدرسة مكرّسة لتعليم القرآن الكريم.

وكانت يوماً أكبر مركز تعليمي في شمال إفريقيا ، فقد ضمّت ما يصل إلى 900 طالب في وقت واحد.

وأصبحت المدرسة الآن موقعاً تاريخياً ، وتتميز بهندسة معمارية مميزة تذكرنا بقصر الحمراء في إسبانيا.

حيث يمكن العثور على نقوش باللغة العربية في جميع أنحاء هذا الموقع.

ويقول الزوار بأنه يستحق الزيارة لمشاهدة الفسيفساء الرائعة وهندسة القرن الرابع عشر.

أسواق المدينة

يوجد بالمدينة خمسة أسواق رئيسية ، كل منها مخصص لمنتج واحد.

يوجد واحد للسجاد وآخر للنعال الجلدية المغربية التقليدية المعروفة باسم بابوش.

أما الثالث فيتمحور حول الأشغال المعدنية ، بينما يبيع الآخر مجموعات من التوابل.